أخبار السياسة المحلية

بدء التفاوض غير الرسمي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية – قيادة الحلو

جوبا – صقر الجديان

بدأت الحكومة السودانية والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، الخميس في جوبا أولى الورش غير الرسمية حول علاقة الدولة بالدين، بغرض التوصل إلى تفاهم مشترك حول القضايا الخلافية.

واتفق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وقائد الحركة عبد العزيز الحلو، مطلع سبتمبر الماضي، على عقد وفود الطرفين المتفاوضة ورش عمل غير رسمية لإنهاء الخلافات بينهما حول بعض القضايا.

وتطالب الحركة الشعبية بإدراج علاقة الدولة بالدين في مفاوضات السلام، التي تستضيفها عاصمة جنوب السودان، فيما تقول الحكومة أن هذا الأمر يُناقش في المؤتمر الدستوري وذلك قبل أن يعلن حمدوك موافق مبدئية على فصل عن الدولة.

وقال المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض، كوكو محمد جقدول، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الخميس:”أُفتتحت ورشة الحوار غير الرسمي بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية– شمال حول قضية علاقة الدين بالدولة في محاولة لكسر الجمود والدفع بالعملية السِّلمية للأمام”.

وأكد جقدول تمسك الجركة “بمُعالجة قضية علاقة الدين بالدولة بصورة جذرية، تقفل الأبواب أمام تسييس الدين واستغلاله سياسيًا”. مبديًا أمله توفر الإرادة السياسة لحكومة الانتقال ل، “الحافظ على تماسُك المجتمع السوداني والوحدة الطوعية التي تقوم على أسس جديدة”.

وقال عضو وفد التفاوض الحكومي الفريق أول شمس الدين الكباشي، في تصريح نقلته وكالة السودان للأنباء، إن الورشة ناقشت قضية الدين والدولة، حيث إنها إحدى المواضيع الخلافية بين الطرفين.

وأشار إلى أن الوفد الحكومي طرح مناقشة قضايا الإدارة الذاتية والحماية والجيش الواحد ووقف العدائيات، في ورش غير رسمية بغرض التوافق على حلول بشأنهم.

وأكد الكباشي على إنه في حال “تم التوافق حول هذه القضايا الثلاثة يمكن الاتفاق بشأن إعلان المبادئ وتوقيعه تمهيداً للدخول في التفاوض المباشر”.

ويأمل السودانيون في التوصل إلى سلام دائم في البلاد التي أرهقتها الحروب الأهلية مما جعل اقتصادها لا يعرف النمو إلا فترات قصيرة مُنذ نيلها الاستقلال في 1956.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى