بريطانيا تدعو الأطراف السودانية لمنع العنف في “دارفور”
السفارة البريطانية بالخرطوم أعربت عن أسفها وصدمتها من العنف والدمار في الإقليم
الخرطوم – صقر الجديان
دعت بريطانيا، الإثنين، الأطراف السودانية إلى تحمل مسئوليتها لمنع مزيد من العنف في إقليم دارفور، غربي البلاد، ودعم الضحايا.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة البريطانية بالخرطوم، اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
والأحد، أعلنت هيئة محامي دارفور (غير حكومية) سقوط قتلى وجرحى ونزوح حوالي 20 ألفا جرّاء اقتتال قبلي اندلع، الجمعة، في محلية “كرينك” بولاية “غرب دارفور”.
ولم تصدر عن السلطات إفادة بشأن حصيلة الخسائر البشرية والمادية في أحداث “كرينك” ولا أسباب النزاع القبلي.
وأعرب سفير المملكة المتحدة بالسودان جايلز ليفر بحسب البيان، عن “أسفه وصدمته للعنف والدمار والمستمرين في ولاية غرب دارفور”.
وأضاف “هذه ليست حادثة معزولة، وقد تصاعدت أعمال العنف في دارفور منذ أِشهر ومن الضروري أن تتحمل جميع الأطراف السودانية المعنية مسؤولياتها لمنع مزيد من العنف ودعم الضحايا”.
ودعا البيان السلطات السودانية إلى “تكثيف الجهود لتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين بالاشتراك مع الموقعين على اتفاق جوبا للسلام ( الحركات المسلحة الموقعة أكتوبر/تشرين أول 2020)”.
وتابع “هذه الأحداث المأسوية في دارفور تؤكد الحاجة الملحة لإحراز تقدم سريع نحو اتفاق يعيد تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية تحظى بدعم شعبي”.
وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.