تانيا روبرتس بطلة “جيمس بوند” تصارع الموت بمستشفى أمريكي
أعلن متحدّث باسم الممثلة الأمريكية تانيا روبرتس، الاثنين، أنها ترقد في مستشفى بلوس أنجلوس بين الحياة والموت.
وشاركت روبرتس روجر مور بطولة آخر أفلامه في سلسلة جيمس بوند وكانت إحدى نجمات مسلسل “ذات سيفينتيز شو”
وقال مايك بينجل المسؤول الإعلامي لروبرتس إنّ الممثلة البالغة من العمر 65 عاماً ترقد في أحد مستشفيات لوس أنجليس “بحالة حرجة”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن بينجل نفسه قوله إنّ روبرتس توفّيت الأحد، لكنّ المسؤول الإعلامي عاد وصحّح هذه المعلومة الإثنين، مشيراً إلى أنّ سبب وقوعه في هذا الخطأ هو “سوء تفاهم” حصل خلال مكالمة هاتفية جرت بينه وبين لانس أوبراين صديق الممثّلة.
ووفقاً لبينجل فإنّ روبرتس ترقد في قسم العناية الفائقة في مستشفى “سيدرز سايناي” وهي في حالة حرجة بين الحياة والموت.
ورفضت متحدّثة باسم المستشفى تأكيد أو نفي صحة هذه المعلومة، مشيرة إلى أن السرّ الطبي يمنعها من الإدلاء بأي تعليق بهذا الشأن.
وأدخِلَت روبرتس المستشفى في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إثر سقوطها فجأة أثناء تنزيهها كلابها، وفق بينجل.
واشتهرت روبرتس بدور العالمة الجيولوجية ستايسي ساتون في فيلم “إيه فيو تو كيل” عام 1985 ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، وفيه تولى الممثل روجر مور دور العميل 007 للمرة الأخيرة.
وأدت روبرتس دور البطولة في فيلم “ذا بيست ماستر” الخيالي عام 1982 وفي “شينا: ذا كوين أوف ذي جانجل” وهي النسخة النسائية من طرزان.
ومن أبرز أفلامها الأخرى “بادي سلام” و”نايت آيز”.
وكانت الانطلاقة القوية لمسيرة روبرتس المهنية في الموسم الأخير من مسلسل “تشارليز إنجلز” التلفزيوني، حيث أدّت دور المحقّقة الخاصة جولي روجرز لمساعدة فريق “ملائكة تشارلي” في محاربة الجريمة.
لكنّ روبرتس التي ولدت في حي برونكس النيويوركي عام 1955 عرفت أخيراً بدورها في المسلسل الكوميدي “ذات سيفينتيز شو” حيث تولّت دور ميدج بينشيوتي الوالدة الحمقاء لدونا.