«تحرير السودان» بقيادة تمبور تنضم للقتال مع الجيش ضد «الدعم السريع»
الخرطوم – صقر الجديان
قالت حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور، الاثنين إنها انضمت للقتال مع الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع في دارفور، وتمكنت من تكبيد تلك القوات خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وقال رئيس الحركة مصطفي تمبور لسودان تربيون إن 68 من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح خلال المعارك التي خاضتها الحركة مع القوات المسلحة في زالنجي بولاية وسط دارفور.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، أعلنت الحركة مساندتها للقوات المسلحة والمشاركة في المعارك ضد قوات الدعم السريع.
في 17 يوليو الجاري اغتالت قوات الدعم السريع أحد أشقاء مصطفى تمبور في طريق نيالا- زالنجي.
وقال رئيس حركة تحرير السودان إن قواته “شاركت مع الجيش في المعارك خلال اليومين الماضيين بزالنجي ما أدى لمقتل 27 وإصابة 41 واسر 14 من مليشيات الدعم السريع”.
واضاف “خاضت قواتنا والقوات المسلحة معارك متقطعة مع الدعم السريع بمدرسة ابوبكر الصديق بحي الحصاحصا بزالنجي التي كانت تستخدمها المليشيا كارتكاز لابتزاز المواطنين وكبدتها خسائر فادحة واحرقت 7 من سيارات الدفع الرباعي”.
واشار الى فرار عناصر الدعم السريع بعد هزيمة كبيرة، وأردف “لاتزال قواتنا ترابط الى الآن مع الجيش”.
وزاد “لن تنسحب قواتنا حتى إنهاء هذا التمرد الغاشم الذي أراد اختطاف الدولة لولا يقظة جيشنا الوطني”.
والتحقت حركة تحرير السودان باتفاق السلام مع الحكومة السودانية، الموقع في جوبا خلال أكتوبر من العام 2020.
يشار الى أن هذه الحركة انشقت عن جماعة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في 2018.
وقالت ثلاث من حركات دارفور المسلحة انها تقف الى جانب الحياد في الحرب الحالية ولن تقاتل مع أي من الطرفين وأنها ستعمل على توفير الامن لدارفور حيث قررت تكوين قوة مشتركة تعمل على حماية القوافل التجارية بين ولايات دارفور الخمسة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المعسكرات وغيرها.