أخبار السياسة المحلية

تعرض مستشفيات في الخرطوم للقصف وخروج 16 من الخدمة

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء عن خروج 16 مستشفى في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى عن الخدمة، بعضها تعرض للقصف.

وأعلن رئيس يعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، الاثنين، عن مقتل 180 شخصًا وإصابة 1800 آخرين، خلال ثلاث أيام من المعارك بين الجيش والدعم السريع.

وقالت رئيسة اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء، هبة عمر وفقا لسودان تربيون الاثنين بتعرض مستشفيات: الشعب وأبن سينا وبشائر وبحري لقصف فيما جرى الاعتداء على المستشفى التركي”.

وافادت باخلاء مشافي: الشعب وأبن سينا وبشائر والتركي والزيتونة وامبريال والشرطة وبحري ومركز دكتورة سلمى لأمراض الكلى، وكشفت عن خروج مستشفيات: فضيل والبراحة وحاج الصافي عن الخدمة.

وتحدث مواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود صعوبة في إسعاف المصابين بالرصاص والقذائف التي تُطلق بصورة عشوائية أثناء الاشتباكات، كما تعذر عليهم دفن القتلى مما ينذر بكارثة بيئية وشيكة.

وأشارت رئيسة اللجنة التمهيدية إلى أن مشافي مهددة بالإغلاق، منها المستشفى الدولي الذي يُعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية وأطباء التخدير وانقطاع المياه والمواد الغذائية والوقود لمولدات الكهرباء.

وأفادت بأن مستشفى الخرطوم يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية فيما تأثر مستشفيات إبراهيم مالك،الجودة بانقطاع وقود المولدات الكهربائية، بينما انقطعت المياه تمامًا في مستشفى الفيصل.

وقالت اللجنة التمهيدية ان مستشفى رويال كير يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية وأدوية التخدير، بينما تأثرت مستشفيات أم درمان والأربعين والنو وأمبدة النموذجي بالنقص في الكوادر الطبية.

ولا تزال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجيش والدعم السريع منذ السبت، مستمرة دون توقف في العاصمة الخرطوم والتي استخدمت فيها مختلف الأسلحة، بما في ذلك المضادة للطيران وقذائف المدفعية والقصف بالطيران الحربي

وشددت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء على أن المستشفيات تعيش تدهورًا غير مسبوق يُنذر بانهيار القطاع الصحي بالكامل.

وقالت إن معظم المشافي الكبيرة والتخصصية خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها بالقصف أو بالاخلاء قسرًا بواسطة القوات العسكرية المتصارعة، إضافة للتأثر بانقطاع الإمداد البشري والدوائي والماء والكهرباء.

وكشفت عن اقتحام مستشفى الضمان التخصصي بمدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، كما خرج مستشفى الجنينة بولاية غرب دارفور ومستشفى الضمان ومشفى مروي العسكري عن الخدمة.

وأوضحت أن مستشفى كريمة التعليمي بالولاية الشمالي تخطي سعته الاستيعابية، مع نقص حاد في الكوادر الطبية وانقطاع المياه والمواد الغذائية، بجانب حاجته للمعينات الطبية والأدوية المنقذة للحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى