تقرير | جيمس سوان يغير نظرة الشعب الصومالي لحيادية الأمم المتحدة والمبعوثين الدوليين
مقديشو – صقر الجديان
إتهامات للأمم المتحدة بمسؤوليتها على الفشل الديمقراطي في الصومال
غيِّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، جيمس سوان، نظرة الصوماليين إلى حيادية المبعوثين الدوليين بشكل عام.
أصبحت لدى المبعوث الأممي لدى الصومال جميس موران، مواقف تصب في مصلحة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، وجماعته بقيادة فهد ياسين.
ويشكك المراقبون في طريقة تعاطي جيمس سوان، للأزمة في الصومال، حيث تشير الإتهامات إليه بالعمل على مساعدة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، للبقاء في الرئاسة الصومالية بشكل غير قانوني.
عدم حيادية المبعوث الأممي لدى الصومال سيؤدي إلى عرقلة الحوار وتفاقم الأزمة السياسية بين الصوماليين وسيدعم التقارير التي تؤكد على مسؤولية الأمم المتحدة على الفشل الديمقراطي في الصومال.
ويرى محللون أن الأمم المتحدة تعمل على تأجيج الصراع الصومالي الداخلي.
ويعتبر هذا الفريق أن سلوك جيمس سوان، غير شفاف وينطوي على دعم الفكر الغربي بقيمه وصراعاته إبتداءً من مرحلة إتفاق ويستفاليا ومعاهدة فرساي ونهاية بعصبة الأمم ثم الأمم المتحدة التي تنصب نفسها اليوم، حارساً للقوانين الدولية وللعلاقات السياسية بين الدول والمجموعات المختلفة.
وتؤكد المعطيات على أن ذلك النادي الكبير كان ولايزال غربياً وإن ضم كل بلدان الأرض، فهو لم يستفد سوى من تراثه الأوروبي ومن فلسفته الخاصة للقيم والأخلاق التي لا تغيب عنها النفعية والإنتهازية، والتي تفسر بوضوح تلك التناقضات التي صاحبت هذه المنظمة العريقة ووكالاتها المتخصصة منذ نشأتها.