أخبار السياسة المحلية

توتر في جنوب دارفور جراء نزاع قبلي بين السلامات والهبانية

الردوم – صقر الجديان

كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، السبت، عن توتر الأوضاع في منطقة الردوم بولاية جنوب دارفور جراء تجدد النزاع بين الهبانية والسلامات.

وشهدت المنطقة في 13 يناير الماضي اقتتالًا بين القبيلتين، وذلك بعد ثلاثة أشهر من اشتباكات مماثلة وقعت بينهما في محلية بُرام ومناطق أخرى بولاية جنوب دارفور، التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في أكتوبر 2023.

وقالت المنظمة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن “الاشتباكات القبلية بين السلامات والهبانية تجددت يوم الخميس في قرية سماسيم بمحلية الردوم، حيث لا يزال الوضع متوترًا ولا يمكن التنبؤ به”.

وأفادت بوجود حركة نزوح واسعة النطاق من سكان القرية إلى مواقع أخرى داخل محلية الردوم، مشددة على عدم تلقيها حتى الآن تقديرات بأعداد الأفراد الفارين.

وتحدثت عن إبلاغها بأنباء تشير إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وتعيش قبائل دارفور في حالة من التناحر الذي سرعان ما يتحول إلى اشتباكات مسلحة يقع ضحاياها آلاف الأشخاص كل عام، وذلك في سياق الصراع على الموارد التي تتمثل في الزراعة والرعي.

وتساهم أعمال الصلح التي عادة ما تُجرى في أعقاب كل نزاع في إفلات الجُناة من العقاب، ما يزيد من تأجيج الاشتباكات كل حين لتأكد الضالعين من عدم خضوعهم لأي عقاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى