تويتر تحذف تغريدة جديدة لترامب.. ماذا فعل الرئيس هذه المرة؟
في تحد جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزالت شركة تويتر صورة غردها الرئيس من منصتها، بعد تلقي شكوى بشأن حقوق النشر من صحيفة نيويورك تايمز، التي تمتلك حقوق الصورة.
وتضمنت تغريدة ترامب الأصلية المنشورة بتاريخ 30 يونيو صورة هزلية مع صورة للرئيس في الخلفية.
وتم التقاط صورة الخلفية بواسطة دامون وينتر مصور صحيفة نيويورك تايمز، بحيث نشرت مع مقالة خاصة عن المرشح الرئاسي آنذاك ترامب في شهر سبتمبر 2015.
وتعرض تويتر رسالة بديلة لتغريدة ترامب جاء نصها: “تمت إزالة هذه الصورة استجابة لتقرير من صاحب حقوق النشر” .
وتمثل خطوة تويتر بمثابة أحدث مثال على المحتوى الذي نشره ترامب وتم الإبلاغ عنه أو إزالته بسبب شكاوى حقوق النشر وانتهاك سياسات المنصة بشأن التهديد بالعنف، من بين أمور أخرى.
وأزالت تويتر الصورة بعد أن تلقت شكوى بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق نشر المواد الرقمية (DMCA) من صحيفة نيويورك تايمز، التي تمتلك حقوق الصورة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر على قاعدة بيانات ، التي تجمع الشكاوى القانونية وطلبات إزالة المواد عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم تويتر لشبكة CNBC: “وفقًا لسياسة حقوق النشر الخاصة بنا، فإننا نرد على شكاوى حقوق النشر الصالحة التي أرسلها إلينا مالك حقوق النشر أو ممثلوه المعتمدون”
وتقول سياسة حقوق النشر الخاصة بالشركة: “تستجيب تويتر لشكاوى حقوق النشر المقدمة بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق نشر المواد الرقمية (DMCA)”.
وأكد متحدت باسم صحيفة نيويورك تايمز أن الصحيفة قدمت إشعارًا بالإزالة.
وبدأت تويتر بتحدي تغريدات الرئيس الأمريكي في شهر مايو، واشتبكت معه مرارًا وتكرارًا منذ ذلك الحين.
وهدد الرئيس بتغيير القوانين بشأن منصات التواصل الاجتماعي بعد أن وصفت تويتر إحدى تغريداته عن التصويت البريدي بأنها غير دقيقة وأخفت تغريدة عن النهب، التي قالت تويتر: إنها تحرض على العنف.
يذكر أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين التي تضطر فيها المنصة إلى أزالة محتوى من حساب ترامب بسبب انتهاك حقوق النشر، حيث نشر الرئيس في الشهر الماضي مقطع فيديو عن طفلين، وصنفت تويتر الفيديو على أنه وسائط تم التلاعب بها، وأزالته لاحقًا بعد تقديم شكوى من أحد والدي الطفل.