“ثاندر فورس” على نتفليكس.. أداء متوقع وممل من ميليسا مكارثي
تمكنت الممثلة ميليسا مكارثي وزوجها بن فالكون من إنتاج فيلمين كاملين خلال فترة جائحة كورونا، لكن النتيجة لم تكن جيدة.
تعاونت ميليسا مكارثي مع الفائزة بالأوسكار أوكتافيا سبنسر لتقديم فيلم: Thunder Force (ثاندر فورس) من توزيع شبكة البث التدفقي نتفليكس، لكن العمل لم يكن موفقاً على الإطلاق.
واستعرض موقع “كوست ريبورتر” مراجعة نقدية ترصد أبرز أسباب فشل فيلم “ثاندر فورس”.
ذكر الموقع أن فيلم “ثاندر فورس” يمثل التعاون الخامس بين ميليسا مكارثي وزوجها بن فالكون، إذ سبق وقدما سوياً: The Boss (ذا بوس)، Tammy (تامي)، Life of the Party (لايف أوف ذا بارتي)، Superintelligence (ذكاء خارق).
وأضاف أنه رغم تعاون الزوجين في كل هذه الأعمال، لكن من الملاحظ أن أفلامهما تزداد سوءاً، خاصةً مع استمرار ميليسا في تكرار الشخصية نفسها التي تقدمها، شخصية غريبة الأطوار الفوضوية ذات الطاقة الغريبة.
وهذه المرة، تدور أحداث فيلم “ثاندر فورس” حول صديقتين في منتصف العمر تتحولان إلى بطلتين خارقتين بفضل مصل خاص يمنح أشخاص عاديين قوة خارقة.
تبدأ أحداث الفيلم عام 1980 حينما يعرفنا صناع العمل على فتاتين في المرحلة الثانوية، “إميلي” فتاة عاقلة وذكية، بينما “ليديا” متهورة وفوضوية، وبمرور الزمن، تكبر “إميلي” لتصبح مليونيرة، بينما “ليديا” فاشلة لم تصل إلى شيء.
وتمر أحداث الفيلم لنكتشف تحول بعض البشر إلى أشرار خارقين بفعل أشعة كونية غامضة، وتقرر “إميلي” صنع مصل يحول الناس لأبطال خارقين لمواجهة هؤلاء الأشرار.
وتشرب “ليديا” مصل القوة الخارقة بالخطأ، ومن هنا تجتمع الصديقتين مجدداً لتكوين فريق خارق يحارب الأشرار.
ويرى الموقع أن أهم خطأ وقع فيه صناع الفيلم هو الكسل؛ فصناعه اتجهوا للسطحية حينما كان الفيلم بحاجة للحدة، ولجأوا للغباء حينما كانت القصة بحاجة لتناول ذكي.
وأضاف: “يتضمن الفيلم بعض المشاهد المضحكة بطبيعة الحال، ولكن الفضل فيها جميعاً يرجع للممثل جيسون بيتمان، الذي يلعب دور أحد الأشرار، ويقدم أداءً ذكياً يؤهله لبطولة الفيلم بمفرده”.
وتابع أن قصص البطولة النسائية التي تجمع شخصيتين على النقيض أصبحت مكررة ولا تتمتع بأي تسلية أو بُعد نقدي على حد سواء.
واختتم الموقع تقييم الفيلم الذي قال إنه “يصلح للصغار” بمنحه نجمة من 4 نجوم.