جائزة نوبل للسلام تعود للصحافيين بعد 7 عقود
صقر الجديان – وكالات
حصل صحفيان، أثار عملهما غضب السلطات في روسيا والفلبين، على جائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، للمرة الأولى منذ عام 1953.
وقالت اللجنة، إن “فوزهما يأتي تكريما للحق في حرية التعبير”، الذي وصفته بأنه معرض للخطر في مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت رئيسة لجنة نوبل، النرويجية بيريت رايس أندرسن، بحسب وكالة رويترز للأنباء، أن الصحفية الفلبينية ماريا ريسا والصحفي الروسي دميتري موراتوف حصلا على الجائزة “لنضالهما الشجاع من أجل حرية التعبير في الفلبين وروسيا”.
وأضافت أندرسن: “وهما من ناحية أخرى يمثلان جميع الصحفيين الذين يدافعون عن هذه المُثُل، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة أوضاعا صعبة بشكل متزايد”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يحصل فيها صحفيون على الجائزة، منذ أن فاز بها الألماني كارل فون أوسيتسكي عام 1935 لكشفه عن برنامج بلاده السري لإعادة التسلح بعد الحرب.
وتابعت “تعمل الصحافة الحرة المستقلة القائمة على الحقائق على الحماية من إساءة استخدام السلطة والأكاذيب والدعاية للحرب”.
وستمنح جائزة نوبل للسلام، في العاشر من ديسمبر المقبل، في ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز المرموقة عام 1895.