جزيرة في المحيط الأطلسي تحظر دخول السياح الأمريكان
بعد تدهور الأوضاع في جزر البهاما وعودة الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى الارتفاع مرة أخرى، قرر رئيس الوزراء هوبرت مينيس منع الأمريكيين من دخول الجزر بعد 3 أسابيع فقط من فتح أبوابها للمسافرين.
وقال مينيس إن الوضع ازداد سوءا في البهاما منذ إعادة فتح الحدود الدولية، لافتا أن وزير الصحة في البلاد أبلغ عن 49 حالة جديدة منذ فتح الحدود بصورة كاملة ليبلغ العدد الإجمالي 153 إصابة بكوفيد-19.
وأعلن مينيس بحسب ما نقلته صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية أن شركة الطيران الوطنية بهاماسير ستوقف رحلات الطيران إلى الولايات المتحدة ووصفه بالقرار الساري الفوري. وأضاف أنه لاستيعاب السياح المغادرين سيتم السماح بالرحلات التجارية المغادرة بعد الأربعاء.
وتابع أنه بدءا من الأربعاء لن يتم السماح للرحلات الدولية والسفن التجارية التي تحمل ركاب بالدخول عبر الحدود.
وقال إنه سيكون هناك استثناء للرحلات القادمة من كندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن سيطلب من الوافدين جوا أو بحرا من هذه الدول إبراز نتيجة سلبية لاختبار سريع لكوفيد-19 من أحد المختبرات الموثوقة.
وانتقد مينيس تعامل بعض الدول المجاورة دون أن يذكر أسماء مع وباء كورونا المستجد الذي لا يزال جائحا حول العالم.
وقال إن التقدم الذي أحرزته بلدته في محاربة المرض يمكن أن ينقلب رأسا على عقب بسبب عدم التزام مواطنين دول أخرى بالإرشادات الصحية وأن الوضع الحالي في البهاما يتطلب إجراء حاسما لتجنب الهزيمة أمام الفيروس.
وتعتبر الولايات المتحدة وخصوصا ولاية فلوريدا التي تبعد 50 ميلا فقط عن الساحل، أكبر سوق سياحي لجزر البهاما الواقعة في المحيط الأطلسي ولا تزال الجزر تتعافى اقتصاديا من الأثر المدمر لإعصار دوريان الذي ضربها العام الماضي.