«جعفر الميرغني» يواصل تحركاته لبسط نفوذه في الاتحادي الأصل
القاهرة – صقر الجديان
أدى القيادي بالاتحادي الديمقراطي الأصل، معتز الفحل، الخميس، اليمين القانونية، أمام نائب رئيس الحزب، جعفر الميرغني، توطئة لبدء تكليفه كأمين سياسي للحزب.
ويبرز التعيين في سياق الصراع المتصاعد بين نجليِّ الميرغني (جعفر والحسن) على خلفية تباين مواقفهما السياسية حيال تطورات الأوضاع بالبلاد.
ويجئ تعيين الفحل عقب ساعاتٍ، من تفويض، رئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، لنائبه جعفر، بحسم المتفلتين.
وقال الحزب إن تكليف أمين سياسي، نزول عند طلبات الميرغني بتجويد أداء الحزب.
وكان قطاع التنظيم، بقيادة الحسن الميرغني، أصدر قراراً الأربعاء، بتجميد نشاط الفحل وإحالته للتحقيق، بتهمة انتحال صفة تنظيمية وعقد لقاءات مع جهات معادية للحزب.
ويحل الفحل، خلفاً لإبراهيم الميرغني الذي جمد الحزب نشاطه في وقتٍ سابق، إثر مواقفه من الدستور الانتقالي الذي طرحته نقابة المحامين.
وفي سياق متصل، دعمَّ جعفر، مساندته من قبل زعيم الحزب، بوثيقة صادرة عن مجلس شؤون تنظيم الأحزاب السياسية، بتعيينه بخطاب من الميرغني (الأب)، منذ 5 يناير 2019.
ويؤيد الحسن التحركات المبذولة لحل الأزمة السياسية وفقا لمشروع نقابة المحامين كما وقع على الإعلان السياسي المكمل للمسودة، بينما انضم شقيقه لائتلاف يضم بعض الحركات المسلحة في دارفور وقوى أيدت انقلاب العسكر على ائتلاف الحرية والتغيير في 25 أكتوبر الماضي وهو تيار يعارض مشروع نقابة المحامين.
وفي سياق متصل، حدد الحزب، الاثنين المقبل، موعداً لعودة محمد عثمان الميرغني، عبر مطار الخرطوم الدولي.
وأهاب مساعد رئيس الحزب للشؤون السياسية، رئيس اللجنة العليا لاستقبال مولانا الميرغني، في مؤتمر صحفي، الخميس، بجماهير الحزب، والطائفة الختمية، وكافة السودانيين بالمشاركة في مراسم الاستقبال.
وأعرب عن أمله في تكون عودة الميرغني “مدخل خير وقدم سعد لأهلها، ودرءاً للفتن، ودفعاً للبلاد، وتوحيداً للصف، ووحدة للكلمة”.
وغادر الميرغني البلاد في العام 2012، فيما وصف وقتها بأنه احتجاج على تعامل نظام المعزول البشير مع الحزب وقادته.
إقرأ المزيد