أخبار السياسة العالمية

جمهورية الرأس الأخضر تجدد التأكيد على «موقفها الثابت»و الداعم للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على صحرائه

جدد السيد دياس مونتيرو التأكيد في مؤتمر صحفي عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الثلاثاء تأكيد دعم بلاده الكامل لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة سنة 2007، معتبرا أنه الحل الوحيد الموثوق والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

ورحب السيد دياس مونتيرو بجهود الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ويندرج موقف جمهورية الرأس الأخضر، كما أكد عليه السيد دياس مونتيرو، في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لصالح مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة على صحرائها.

من جانبه، تقدم السيد بوريطة، بالشكر للسيد دياس مونتيرو، على الدعم الثابت والحازم الذي يقدمه بلده الشقيق لمغربية الصحراء، منوها بافتتاح قنصلية عامة لجمهورية الرأس الأخضر بالداخلة، في غشت 2022.

كما جدد وزير خارجية جمهورية الرأس الأخضر تأكيد التزام بلاده بتوطيد العلاقات مع المغرب وتطوير شراكة استراتيجية.

وفي بيان مشترك صدر عقب اللقاء الثنائي الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره من الرأس الأخضر، نوه الوزيران بروابط الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين.

كما أشاد الطرفان بمشاعر التقدير والاحترام المتبادل التي تطبع العلاقات بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة رئيس جمهورية الرأس الأخضر، السيد خوسيه ماريا بيريرا نيفيس.

وفي هذا السياق، اتفق الوزيران على تنظيم أسبوع للترويج الاقتصادي في البلدين خلال النصف الثاني من سنة 2025. ويأتي هذا الالتزام في إطار الجهود المشتركة بين المغرب والرأس الأخضر، الرامية إلى تشجيع تبادل الزيارات بين الفاعلين الاقتصاديين والعمل معا لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، من أجل خلق بيئة مناسبة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وبعد أن استعرض الجانبان الدينامية المضطردة للتعاون بين البلدين، والتي وصفاها بالمثمرة في مختلف المجالات، أكد الوزيران على ضرورة تطوير هذا التعاون بشكل أفضل، بما ينسجم مع توجيهات السلطات العليا بالبلدين في القطاعات المنتجة للثروة ومناصب الشغل.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بقطاعات السياحة، التكوين المهني، الخدمات المالية، الصيد البحري وكذا تدبير واستغلال الموانئ، التي تعد المحاور الرئيسية للمخطط الاستراتيجي للتنمية المستدامة 2022-2026 بجمهورية الرأس الأخضر.

من جهة أخرى، أبرز الوزيران الأهمية التي يوليها قائدا البلدين الشقيقين لتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية، في إطار شراكة رابح-رابح.

وفي هذا السياق، جدد السيد بوريطة التزام المغرب بمواصلة مساهمته في جهود التنمية السوسيو-اقتصادية المبذولة بجمهورية الرأس الأخضر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى