حمدوك يعد بـ”دراسة” المبادرة الأفريقية بشأن سد النهضة
الخرطوم – صقر الجديان
وعد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك بدراسة المبادرة التي طرحها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي لتسوية خلافات سدالنهضة.
وأجرى رئيس الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، الرئيس فليكيس تشيسيكيدي زيارة خاطفة إلى الخرطوم السبت.
وبحث مع القيادة السودانية ملف سد النهضة، طارحا مبادرة جديد لم تتضح معالمها بعد، لتسوية الخلاف بين دولتي المصب مصر والسودان، ودولة المنبع إثيوبيا.
وكان الرئيس تشيسيكيدي قد استبق جلسة المباحثات المشتركة مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بلقاء مطول مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك تناول ملف سد النهضة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مجلس وزراء السودان ليل السبت، فإن حمدوك أطلع خلال اللقاء على مبادرة الرئيس تشيسيكيدي، الخاصة بمعالجة التباينات بين إثيوبيا والسودان ومصر حول ملف سد النهضة والتي قدمها بصفته الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي.
ووضع رئيس الوزراء الدكتور حمدوك، الرئيس الكنغولى الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، في الصورة الكاملة لحيثيات موقف السودان حول قضايا ملء السد ومراحل تشغيله.
معربا فى الوقت نفسه، عن رغبة السودان الصادقة في التوصل إلى صيغة توافقية حول الملف، من شأنها تحقيق المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة.
ولا تزال مفاوضات سد النهضة تواجه جمودا إثر خلافات حول آلية التفاوض، وسط عزم إثيوبيا المضي قدما في الملء الثاني للسد، بينما يقود رئيس الكونغو الديمقراطية جهودا لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والتوصل لاتفاق.
ويدور الخلاف حول مقترح الخرطوم الداعي إلى تطوير آلية التفاوض لتكون رباعية تضم إلى جانب الاتحاد الأفريقي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، في طرح تؤيده مصر وترفضه إثيوبيا وتصفه بأنه محاولة لتدويل الملف.