حميدتي: أنا الوحيد الذي رفض فض الاعتصام قبل عزل البشير
الخرطوم – صقر الجديان
قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية الذي رفض فض الاعتصام قبل خلع الرئيس عمر البشير.
وجاء حديث حميدتي بالتزامن مع أنباء تتحدث عن توتر بين قواته والجيش.
وقال لدى مخاطبته تأبين احد قيادات حركة/ جيش تحرير السودان، الجمعة، “أنا الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية الذي اعترض على مخططات منسوبي النظام السابق. كلهم كانوا مجتمعين على فض الاعتصام”.
وتابع “لولانا لكان البشير حتى الآن حاكما وواضعا رجل على رجل. نحن من قمنا باعتقاله ووضعه في الاقامة الجبرية”.
وانتقد قائد قوات الدعم السريع جهات تعمل على شيطنته والتقليل من شأنه لدرجة الطعن في سودانيته ورتبته العسكرية.
وأضاف “هؤلاء يرون المناصب القيادية حصرا على جهات معينة وأشخاص بعينهم. عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام. أنا كنت السبب ودعمت الشعب والآن أصبحت عدو للشعب”.
وأوضح حميدتي أن التغيير في السودان حتى الآن لم يكتمل ووصف ما جرى بأنه اعتقال للرئيس المخلوع عمر البشير فقط وادخاله السجن في 11 أبريل 2019.
وأشار إلى “أنهم” اختصروا دوره في أن يكون مقاتلاً في الخلاء لمحاربة الحلو ومناوي وجبريل، لكنه لن يتعرض للخديعة مستقبلا.
وكشف حميدتي عن تململ وسط الأجهزة الأمنية والعسكرية من تأدية واجباتهم خوفاً من استهدافهم في إشارة لتوقيف عسكريين على خلفية اتهامهم بقتل متظاهرين يوم 29 رمضان الماضي.
من جانبه نفى العميد الطاهر أبو هاجة مستشار رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان ما أوردته بعض الوسائط عن وجود توتر بين القوات المسلحة والدعم السريع.
وقال أبو هاجة في تصريح صحفي “هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة واشاعة الهدف منها خلق فتنة بين المكون العسكري وهي تعبر عن حالة الاحباط التي تعاني منها بعض الجهات بعد فشل مخططاتها الشريرة من مسيرة 3 يونيو والتي تمت بصورة حضارية دون توقع تلك الجهات”.