خالد بخيت.. مدرب طوارئ للهلال على خطى سليمان مبارك
الخرطوم – صقر الجديان
تمكن الهلال من حصد لقب الدوري السوداني الممتاز، بعدما حصد 77 نقطة على مدار 30 مباراة.
وساهم في تتويج الهلال، البرتغالي جواو موتا، والسوداني خالد بخيت الذي تولى المهمة الطارئة التي تضمنت خوض 8 مباريات.
على خطى مبارك سليمان
سار خالد بخيت، على خطى مبارك سليمان، في إنجاح المهمة الطارئة وإعادة تعديل مسار الفريق.
وظهر مبارك سليمان كمدرب طوارئ 3 مرات خلال فترة رئيس نادي الهلال السابق، أشرف الكاردينال.
المرة الأولى جاءت بعد إقالة المدير الفني البرازيلي كامبوس بعد خسارته من فيتا كلوب في دوري الأبطال في 28 يوليو/تموز 2014.
وكلف الهلال، المدرب العام التاج محجوب، الذي أشرف على الفريق أمام مازيمبي، قبل اللجوء إلى مبارك سليمان.
وجاءت المرة الثانية في 2016، بعد إقالة الفرنسي كافالي في 11 فبراير/شباط، وقاد مبارك، الهلال للفوز على الرابطة كوستي، ثم قام بتسليم الفريق لطارق العشري بعد نهاية المباراة.
وفي المرة الثالثة بعد مغادرة العشري في 16 أبريل/نيسان 2016، تولى مبارك سليمان، المهمة الطارئة مساء نفس اليوم، وخاض لقاء الأمل عطبرة، وحقق الفوز.
أما خالد بخيت تولى المهمة بعد تعادل الفريق أمام حي العرب بورتسودان ضمن الجولة 22، وبعد تلك المباراة أقالت لجنة التطبيع، موتا، بعد تقلص الفارق مع المريخ إلى 5 نقاط.
وخاض الهلال 7 مباريات تحت إشراف بخيت، انطلاقا من الجولة 23 وحتى النهاية، بواقع 6 انتصارات وتعادل وحيد أمام هلال الساحل.
وبلغت نسبة مساهمة موتا في تحقيق اللقب للهلال، حوالي 73%، لتحقيقه الفوز في 18 مباراة، مقابل 27% نسبة مساهمة خالد بخيت.
الموقف الأخلاقي التاريخي
بعد فوز الهلال على توتي، وتسلم الميداليات الذهبية، قرر خالد بخيت وهو في الملعب، تسليم ميداليته للمدير الفني جواو موتا.
وقال بخيت “المدرب البرتغالي جواو موتا هو صاحب المجهود الأكبر لحصد لقب الدوري”.
وتابع “أكملت باقي مهمة موتا ومجهوده الكبير الذي بذله منذ بداية الموسم، فهو الأجدر بهذه الميدالية”.
ونوه “موتا مدرب أجنبي، وجاء للسودان ليعمل محترفا، ولا يعرف شيئا عن الهلال وتاريخه الكبير، الهلال فريق القيم، أردت أن أجسد له تلك القيم”.
إقرأ المزيد