أخبار السياسة المحلية

خلافات داخل كابينة السلطة بالسودان حول إدارة وزارة الخارجية وتنقلات السفراء

الخرطوم – صقر الجديان

وصل تباين الآراء بين مسؤولي الحكومة السودانية حد الخلافات بشأن إدارة ملف وزارة الخارجية، وتنقلات السفراء في البعثات الدبلوماسية.

ويدير ملف وزارة الخارجية نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021.

وأعاد الكباشي سفراء للخدمة كان قد تم إنهاء خدمتهم في أوقات سابقة.

وقال دبلوماسي في وزارة الخارجية، لسودان تربيون، إن هناك تباينات وخلافات بين إثنين من المسؤولين الكبار بشأن التنقلات بين السفراء في المحطات الخارجية وطريقة إدارة ملف الوزارة في مجلس السيادة.

كما أكد الدبلوماسي تصاعد الخلافات بين المسؤولين بسبب تقارير مختلفة أعدتها الوزارة وتقارير أخرى لجهات أمنية حول نشاط عدد من السفراء بالخارج ومستوى نشاطهم وتفاعلهم.

وأفاد الدبلوماسي أن كل السفراء الذين كانوا موجودين برئاسة الوزارة غادروا إلى مصر وتركيا، وذكر أن مسؤولين كبار بالخارجية يتواجدون حاليا في القاهرة.

وكشف أن وكيل الوزارة الحالي السفير دفع الله الحاج، طلب بدوره نقله إلى القاهرة التي يدير منها العمل حاليا كقائم بالأعمال.

وأشار أيضا إلى أن مسؤولا طلب نقل سفيرة من دولة أوروبية إلى عاصمة أفريقية تعد من المحطات المهمة، بعد تقرير أمني حوى نقاط انتقاد لاداء سفير السودان الحالي بالدولة الأفريقية.

وتجئ التوصية بنقل السفيرة المخضرمة، للمحطة الأفريقية كمحاولة لتحسين علاقة الحكومة الحالية المجمدة عضويتها مع أجهزة الاتحاد الأفريقي – حسب الدبلوماسي -.

وخلال السنوات الماضية جرت تغييرات كثيرة في قيادة وزارة الخارجية بالخرطوم وحركة نقل السفراء بالخارج.

وتعاني وزارة الخارجية من أزمات مالية متراكمة حدت بشكل كبير من دفع رواتب العاملين منذ فترة الوزير السابق إبراهيم غندور، إبان حقبة نظام البشير.

كما تشهد الوزارة منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، صراعات داخلية محمومة ومكتومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى