صحة وجمال

دراسة تكشف عن ارتباط المشروبات السكرية بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان القولون

 

قال باحثون إن الشباب الذين يتناولون المشروبات السكرية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون.

ووجدت الدراسة، التي شملت 116500 ممرضة من 1991 إلى 2015، أنه مقارنة بالنساء اللائي شربن أقل من 8 أونصات (نحو 236 مل) أسبوعيا من المشروبات المحلاة بالسكر، فإن أولئك اللاتي شربن مرتين أو أكثر يوميا تعرضن لخطر الإصابة بأكثر من الضعف بسرطان القولون والمستقيم المبكر.

وحددت جمعية السرطان الأمريكية العديد من عوامل نمط الحياة التي تعد مؤشرات خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بما في ذلك استهلاك الكحول والسمنة وعدم ممارسة الرياضة والتدخين وحتى أنواع معينة من الوجبات الغذائية، بما فيها التي تحتوي على نسبة عالية من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.

ومع ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها مثل التقدم في السن، والتاريخ العائلي للأورام الحميدة في القولون والمستقيم أو سرطان القولون والمستقيم، والتاريخ العائلي لمرض التهاب الأمعاء، والعديد من المتلازمات الموروثة. ويرتبط مرض السكري من النوع الثاني أيضا بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

وفي الدراسة الجديدة، وجد فريق البحث، من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، زيادة بنسبة 16% في مخاطر كل 8 أونصات من المشروبات السكرية المضافة يوميا. وفي الأعمار من 13 إلى 18 عاما، ارتبطت كل وجبة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 32% قبل سن الخمسين.

ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها في 6 مايو في مجلة Gut، وقالوا إنه يجب أن يكون هناك المزيد من الدعم لجهود الصحة العامة التي تشجع الناس على تقليل تناول السكر.

وفي المجموع، وجد الباحثون 109 تشخيصات لسرطان القولون والمستقيم المبكر بين ما يقارب 116500 مشارك. وقال الأستاذ المشارك في الجراحة والطب في قسم علوم الصحة العامة في جامعة واشنطن، وكبير مؤلفي الدراسة، يين ساو، إنه على الرغم من قلة عدد الحالات، لا تزال هناك “إشارة قوية” إلى أن تناول السكر، خاصة في وقت مبكر من الحياة، يلعب دورا في زيادة معدلات الإصابة بالسرطان.

وتابع: “هذه الدراسة، جنبا إلى جنب مع عملنا السابق الذي يربط السمنة وحالات التمثيل الغذائي بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، تشير إلى أن مشاكل التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الإنسولين، قد تلعب دورا مهما في تطور هذا السرطان لدى البالغين الأصغر سنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى