أخبار السياسة العالمية

دول أوروبية تبدأ إجلاء رعاياها من إسرائيل

بعد الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة

القدس – صقر الجديان

شرع العديد من الدول الأوروبية في إجلاء رعاياها من إسرائيل بعد رد إيران على عدوان تل أبيب الذي بدأته فجر الجمعة.

وأعلنت بولندا الثلاثاء على لسان وزير خارجيتها رادوسلاف سيكورسكي، عن إجلاء ما يقرب من 300 مواطنيه إلى الأردن وثم إلى بلادهم جوا من عمان.

أما ألمانيا فأعلنت وزارة خارجيتها عن تسيير طائرة من العاصمة الأردنية عمان إلى فرانكفورت لنقل مواطنين لها تم إجلاؤهم من إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية ” DPA”.

وذكرت الخارجية الألمانية أن 4000 من مواطنيها في إسرائيل و1000 في إيران تقدموا بطلبات من أجل إجلائهم.

وأعلنت بريطانيا أنها أجلت عائلات الموظفين العاملين في سفارتها بتل أبيب وقنصليتها في القدس كإجراء احترازي عقب الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

بدوره، صرح نائب رئيس الوزراء الإيرلندي وزير الخارجية والدفاع سيمون هاريس أنه سيحضر اليوم اجتماعا طارئا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الصراع الإسرائيلي الإيراني والتركيز على إجلاء مواطني الاتحاد.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أن مواطنين هولنديين في إسرائيل لديهم مخاوف أمنية وأن بلاده تقدم المساعدة لمن يرغب في مغادرة إسرائيل.

وفي بلغاريا، قال رئيس الوزراء روزن جيليازكوف، إنهم يتابعون وضع المواطنين في إسرائيل بقلق وينتظرون الوقت المناسب لإجلائهم.

ووفقًا للصحافة التشيكية المحلية، وصل 66 مواطنا تم إجلاؤهم من إسرائيل إلى براغ صباح الثلاثاء، كما أجلت سلوفاكيا 73 مواطنا لها من إسرائيل.

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى