أخبار السياسة المحلية

رئيس الوزراء الإثيوبي يصل بورتسودان في زيارة رسمية

بورتسودان – صقر الجديان

وصل مطار بورتسودان ــ العاصمة الإدارية الجديدة للسودان ــ صباح اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في زيارة رسمية للسودان يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الانقلابي الجنرال عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني.

وكان في إستقباله أبي أحمد بمطار بورتسودان الجنرال عبدالفتاح البرهان وعدد من المسؤولين.

وتعتبر زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد للسودان أول زيارة لرئيس دولة للبلاد منذ اندلاع الحرب.

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إستباقاً للاجتماع التحضيري للعملية السياسية الذي دعت له الآلية رفيعة المستوى المعنية بإعادة الاستقرار في السودان بالاتحاد الأفريقي وحددت يومي 10 و 15 يوليو الحالي لتنظيم اجتماع بين الأطراف السودانية.

وفي تصريحات سابقة قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده لم تستغل الصراع الدائر بالسودان لاستعادة أراضي دخلها الجيش السوداني مستغلا حربنا مع جبهة تحرير تيغراي، حسب قوله.

و أمس “الإثنين” استقبل البرهان نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الذي وصل البلاد في زيارة رسمية إلى مدينة بورتسودان، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل 2023، وركزت زيارة المسؤول السعودي على استئناف منبر جدة مُشدداً على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في مايو 2023. في وقت أوضح فيه الخزرجي أن اللقاء تناول أيضا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة، مبينا أن القائد العام للجيش، أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم “مليشيا التمرد”. حسب قوله.

ومع تفجُّر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل العام الماضي، طرحت السعودية، مبادرة لإيقاف الحرب.

وفي 11 مايو إ وقع الطرفان 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على “حماية المدنيين، والامتناع من استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية”.

إلا أن الاتفاق لم يتم تنفيذه، إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ. في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.

ومطلع ديسمبر الماضي، قررت الوساطة السعودية الأمريكية تعليق المفاوضات بين وفدي الجيش والدعم السريع لأجل غير مسمى، نتيجة عدم التزام الطرفين بما اتفقا عليه.

وفي نهاية مايو الماضي، نشطت تحركات أميركية وأممية وإقليمية لبث الروح في المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب في البلاد بعد نحو 6 شهور من آخر جولة بينهما في مدينة جدة السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى