سلطات انقلاب السودان تغلق جسرين بالعاصمة استباقاً لمواكب معلنة اليوم
الخرطوم – صقر الجديان
أغلقت سلطات الانقلاب في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأربعاء، جسرين رئيسيين يربطان الخرطوم بمدينتي بحري وأم درمان، وذلك قبل ساعات قليلة من خروج مواكب مرتقبة اليوم، دعت لها تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة دعت إلى الخروج اليوم في مليونية 30 نوفمبر المتوجهة إلى مبنى البرلمان بمدينة أم درمان.
وأقدمت السلطات على إغلاق جسر النيل الأبيض «السلاح الطبي» الرابط بين مدينتي الخرطوم وأم درمان وجسر «المك نمر» الرابط بين الخرطوم وبحري، في إجراء متكرر كل ما تم الإعلان عن مواكب احتجاجية.
المسارات ونقاط التجمع
وكانت لجان المقاومة أعلنت مسارات ونقاط تجمع مليونية 30 نوفمبر اليوم، والتي تجيئ في إطار التصعيد المستمر ضد السلطة الانقلابية.
وبالنسبة لمدينة أم درمان حدد زمن التجمع لأحياء أمبدة بالحادية عشرة في “نقطة الصهريج لحارات غرب وشمال وجنوب امبدة؛ يتحرك الموكب شرقاً مروراً بمحطة ود البشير ليلتحم مع مواكب شرق شمال وشرق جنوب امبدة ويتجه شرقاً بشارع العرضة ليتلحم مع مواكب العرضة شمال ووسط ثم يتجه شرقاً حتى مدرسة العرضة ويتجه جنوباً ثم شرقاً مروراً بمركز شباب الربيع إلى شارع الأربعين ويواصل سيره شرقاً حتى شارع الموردة وجنوباً إلى البرلمان”.
كما تتجمع أحياء كرري في المهداوي “تتجه المواكب إلى الشهداء بعدها بنصف ساعة عبر شارع الشهيد عظمة مع باقي المواكب، ثم التوجه شرقاً إلى الموردة ثم جنوباً إلى البرلمان”.
وتلتقي أحياء أم درمان جنوب عند محطة الروسي (سراج سابقا) “تتجه المواكب غرباً مروراً بالبرتقالة => شمالاً => شرقاً وصولاً إلى فال القمر في بانت غرب => شرقاً نحو شارع الشهيد عبد العظيم ثم التوجه شرقاً إلى الموردة ثم جنوباً إلى البرلمان”.
أما مركزية دار السلام فتتجمع عند كبرى ود البشير.
وتتجمع أحياء أم درمان القديمة في أستوب مكي “تتجه المواكب عبر سوق أمدرمان => تلتقي المواكب أمام مستشفى الاربعين=> تتجه جنوباً إلى البرلمان”.
وتتجمع المواكب في شارع الشهيد عظمة، وتتوجه شرقاً، ثم جنوباً إلى البرلمان.
أما لجان أحياء الحاج يوسف ولجان أحياء بحري وتنسيقية شرق النيل جنوب فتكون نقاط التجمه: “بحري المؤسسة ثم التوجه غربا عبر كبري شمبات+ نقطة تجمع لجان المقاومة بمدينة الخرطوم+ شارع الشهيد عبد العظيم (الأربعين سابقاً)”.
ودرجت السلطات الانقلابية على اتخاذ تدابير أمنية بإغلاق الجسور ونشر قوات كبيرة العدد واستخدام العنف المفرط لمنع تجمعات الثوار والوصول إلى وجهات المواكب.
ومنذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م سقط أكثر من 120 شهيداً وآلاف المصابين والمعتقلين والمخفيين قسرياً.
إقرأ المزيد