سوداكال: فوضى الاتحاد السوداني مهدت لعقوبة كاس
الخرطوم – صقر الجديان
أصدر مجلس إدارة نادي المريخ برئاسة آدم سوداكال، بيانا مساء السبت، بعد تغريم النادي أمس 400 ألف دولار، في قضية اللاعب الليبي محمد المنير.
وكان اللاعب الليبي قد انضم للمريخ العام الماضي، لكن النادي لم يلتزم ببنود العقد، فتقدم المنير بشكوى ضده للفيفا، بينما رفضت المحكمة الرياضية الدولية كاس استئناف المريخ، فثبتت العقوبة رسميا.
وأشار المريخ في بيانه إلى أن كثير من القضايا التي تورط فيها النادي في السنوات الأخيرة، بسبب الفوضى الإدارية التي أحدثها الاتحاد السوداني لكرة القدم بامتناعه عن تنفيذ قرارات كاس الملزمة “ومكن مجموعة غير شرعية” من إدارة المريخ، بحسب نص البيان.
وقال البيان “من بين تلك القضايا التي ظهرت في ظل هذا الوضع الإداري، قضية اللاعب الليبي محمد المنير، والمدرب البلجيكي لوك إيميل، واللاعب النيجيري أديلاي أولامليكان ومدرب الفريق الأسبق دييجو جارزيتو”.
وأوضح أن جميع تلك القضايا تفاقمت إلى حد معاقبة النادي “بسبب غياب الأوضاع الشرعية والقانونية”.
واستطرد أنه بعد صدور عقوبة في قضية اللاعب المنير “من غير المستبعد صدور حكم ضد النادي في قضية جارزيتو التي تفاقمت بعد عملية الاختطاف التي يعيشها المريخ إداريا”.
وأكد مجلس سوداكال “سيظل موقفنا ثابتا، ونحن المجلس الشرعي والقانوني لنادي المريخ ولا نتذرع في سبيل القيام بواجبنا تجاه النادي”.
وشدد قائلا “لكننا لا نقبل الوضع الراهن والمفروض دون وجه حق، ودون مسوغ قانوني من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم تجاه مجلسنا المنتخب، الذي فاز بكل قضاياه لدى كاس ضد الاتحاد السوداني”.
وذكر جماهير المريخ بأنه كان قد لجأ للفيفا “حتى نعيد الأوضاع الشرعية والقانونية للنادي وحتى يتمكن مجلسنا من القيام بواجباته ومهامه في جميع الأحوال”.
إقرأ المزيد