ضربة اقتصادية جديدة تنتظر برشلونة
برشلونة – صقر الجديان
يتواصل الغموض في إسبانيا بشأن المواعيد المحددة لاستئناف الموسم، وما يتعلق به من خسائر محتملة للأندية مع استمرار تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتحدثت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الجمعة، عن أزمة اقتصادية جديدة قد تواجه برشلونة، في ظل الظروف الراهنة.
وبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن التوقعات الأكثر تفاؤلًا تقول إن من الممكن فتح ملعب كامب نو من جديد أمام الجماهير، بحلول شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لكن ذلك قد يسبب أضرارا اقتصادية كبيرة للنادي.
وأشارت الصحيفة إلى أن (الأسوأ) يتمثل في أن منع الجمهور قد يمتد إلى الثلث الأول من الموسم المقبل، وتحديدًا حتى شهر فبراير/ شباط 2021، مما سيقلص قيمة دخل شراء التذاكر الموسمية، التي تدخل للنادي ما يقرب من 45 مليون يورو.
ويضع النادي كل تلك الأمور في الحسبان، ومع إمكانية أن يستكمل الموسم بمدرجات فارغة، تعمل الإدارة على إيجاد حل لتعويض جماهيره عن الخسائر التي تكبدوها جراء شراء تذاكر مباريات الفريق حتى نهاية الموسم.
ويعتبر الحل الأقرب هو خصم عدد المباريات المتبقية من الموسم الحالي، والتي سيتم لعبها دون جماهير، من مباريات الموسم الجديد.