“ضوضاء وردية” يمكن أن تساعدك على النوم العميق!
يمكن أن يقطع صوت الألعاب النارية ونباح كلب الجيران وصفارة الشرطة، نومك العميق، كما يمكن لضوضاء معينة أن تقلل من آثار اليقظة.
وأوضح موقع WebMD أن ما يسمى بـ “الضوضاء الوردية” يمكن أن تكون هي الحل.
وتوصف الضوضاء الوردية بأنها “صوت ثابت في الخلفية”، وهي ترشح المزيد من الأصوات الصاخبة.
ويختلف الضجيج الوردي عن الضوضاء البيضاء، والتي “تستخدم مزيجا من ترددات الصوت لإنشاء صوت ثابت”.
ويمكن أن تكون الضوضاء البيضاء “شديدة وعالية النغمة”، مألوفة لصوت المكنسة الكهربائية أو المروحة.
ومن ناحية أخرى، تستخدم الضوضاء الوردية “ترددا ثابتا لإنشاء صوت أكثر تناسقا واستواء”. وهذا يشبه المطر المستمر أو حفيف الرياح عبر الأشجار أو الأمواج على الشاطئ.
ويمكن للضوضاء الوردية أن تقلل الاختلاف بين الصمت المطلق والأصوات المزعجة، مثل جرس إنذار السيارة.
ويقال إن هذا “يساعدك على النوم بشكل أسرع ويبقيك في نوم عميق”. ونتيجة لذلك، من المرجح أن تشعر بالراحة عند الاستيقاظ في الصباح.
وهناك “آلات صوتية” تستخدم الضوضاء الوردية على وجه التحديد يمكنك شراؤها عبر الإنترنت.
وبمجرد حصولك على مولد الضوضاء الوردية – أيا كان شكله – يمكنك تجربته بنفسك في الليل.
والأهم من ذلك، لن يعمل أي لون معين من الضوضاء ما لم تكن لديك عادات نوم جيدة.
ويتضمن ذلك الاستيقاظ والنوم في الوقت نفسه كل يوم. وتأكد أيضا من تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين قبل النوم، وتناول الكحوليات والوجبات الكبيرة.
وعلى الرغم من أن التمرين يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أسرع في الليل، تأكد من القيام بذلك في ضوء النهار.
ويمكن أن تؤدي ممارسة الرياضة في وقت قريب جدا من وقت النوم، إلى تأثير عكسي وتبقيك مستيقظًا.
وقد يجعلك الضوء الاصطناعي من جهاز كمبيوتر محمول أو هاتف محمول، مستيقظًا إذا كنت تستخدمه في السرير ليلا. وذلك لأن الضوء المنبعث من الشاشة يمنع إفراز الميلاتونين.
وبالتالي، حاول الامتناع عن استخدام أي أجهزة تصدر ضوءا في السرير، وإلا فقد تجد صعوبة في النوم.