طرق مبتكرة لمواجهة الهجمات السيبرانية
الخرطوم – صقر الجديان
مئات الآلاف من الموظفين في معظم دول المتطورة يخضعون لإستراتيجية أمنية شديدة للمعلومات والبيانات، انطلاقاً من الأهمية القصوى للأمن السيبراني.
هنالك تهديدات متنوعة وخطيرة على الأنظمة المعلوماتية التي تواجهها المجتمعات، التي كشفت العديد من نقاط الفجوات في مجالات الأمن السيبراني، من أهمها البنية التحتية التي توفر بيئة حيوية وآمنة تقنياً ومعلوماتياً بما يضمن صمودها أمام أي هجمات إلكترونية.
يتطلع مجتمع «الإمارات» ليكون مجتمعاً آمناً ضد جميع الهجمات السيبرانية، وتستقطب الدولة كل ما يسهم في مجال حماية أمن المعلومات، وبناء نظام بنيوي شامل ومتطور.
وتبرز دعوات تدعو إلى أهمية تطوير طرق جديدة ومبتكرة لمواجهة التصعيدات الهجومية السيبرانية، واكتشاف نقاط الضعف ومعالجتها بشكل سريع، وفي دولة «الإمارات» دائماً شغوفون ومتطلعون بإستمرار إلى كل جديد يصدر في تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية، والمساهمة في إيجاد وتقديم حلول أمنية تقنية تضفي تجربة رائعة للمقيمين والزائرين لمجتمع «الإمارات»، والوصول لأفضل بيئة آمنة لمستخدمي تقنياتها وأنظمتها، بشكل منظم وفعال وآمن ومتجدد، وتعظيم الاستفادة منها.
كل ذلك يتم بحسب المعايير والمؤشرات التقنية العالمية في التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدد الأنظمة والمعلومات الموجودة في خدمة المجتمعات.
في السنين الأخيرة برز تكاتف المجتمعات الدولية للوقوف والتصدي بحزم لكل الهجمات السيبرانية، والعمل على تطوير الأنظمة المعلوماتية بشكل مستمر، والبنية التحتية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي قطعت شوطاً كبيراً في مجال الأمن السيبراني، ولفتت اهتمام العالم لها لما تقدمه وتشاركه من معلومات وأنظمة تقنية أسهمت في إيجاد حلول وابتكارات ساعدت في تطوير الأمن السيبراني.