عبد الواحد يصل كمبالا لبدء تسويق مبادرة السلام داخل السودان
كمبالا – صقر الجديان
قال متحدث باسم حركة تحرير السودان، إن قائدها عبد الواحد محمد نور، وصل إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، توطئة لإعلان مبادرة السلام داخل السودان.
وأفاد محمد عبد الرحمن الناير، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، السبت: إن نور إلى العاصمة كمبالا، ليل الجمعة “في إطار الترتيبات لإعلان مبادرة السلام الشامل بالسودان”.
وأشار إلى أن زيارة عبد الواحد إلى القارة الأفريقية تأتي “كخطوة أولى لإعلان مبادرة مؤتمر الحوار السوداني-السوداني داخل البلاد، لمخاطبة جذور الأمة”.
وظلت الحركة تتحدث عن مبادرة للحوار داخل البلاد، بمشاركة جميع القوى السياسية والمدنية والعسكرية سوى نظام الرئيس المعزول عمر البشير وواجهاته، لكنها لم تُعلن عن تفاصيلها الكاملة حتى الآن.
وواجهت فرنسا التي كانت مقراً لإقامة نور منذ سنوات ضغوطاً دولية كثيفة، بسبب إيواءها الرجل الذي ظل يرفض على الدوام دعوات للدخول في أي حوار مع الخرطوم لإنهاء الحرب بدارفور، حيث عارض كذلك الانضمام لطاولة السلام في جنوب السودان مع الحكومة الانتقالية برغم اجتماعه في باريس برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وقال الناير إن مبادرة الحركة تهدف إلى “الوصول إلى سلام شامل وعادل ومستدام بالسودان يضع حدًا للنزيف الوطني”.
وتقترح الحركة إن يفضي مؤتمر السلام إلى حكومة انتقالية مستقلة تعمل على تحقيق أهداف الثورة وبناء دولة المواطنة.
والأسبوع الفائت، وصل إلى جنوب السودان نائب رئيس الحركة بدعوة من الرئيس سلفا كير ميارديت.
وقالت الحركة إن الزيارة لا علاقة بمنبر جوبا، حيث تستضيف جنوب السودان مُنذ أغسطس 2019، مباحثات سلام تجريها الحكومة السودانية مع الحركات المسلحة.