فلامنجو بطلا لكوبا ليبرتادوريس بضربة جابيجول
جواياكيل – صقر الجديان
توج فلامنجو بطلا لكوبا ليبرتادوريس للمرة الثالثة في تاريخه، يوم السبت، بعد أن حسم النهائي البرازيلي الخالص أمام أتلتيكو باراناينسي، بهدف نظيف في اللقاء الذي احتضنه ملعب (مونومنتال إيسيدرو روميرو)، في مدينة جواياكيل الإكوادورية.
ويدين الـ”روبرو-نجرو” بالفضل في هذا التتويج لنجمه جابرييل باربوسا “جابيجول”، صاحب الهدف الوحيد في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الأول، بعد أن ترجم عرضية إيفرتون ريبيرو من اليمين داخل الشباك.
وكان نفس اللاعب قد قاد فلامنجو أيضا للقب الثاني في نسخة 2019، بعد أن تكفل بتسجيل هدفيه في شباك ريفر بليت الأرجنتيني، وتحديدا هدف البطولة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من تلك المباراة، التي كانت في طريقها للأشواط الإضافية.
وكان باراناينسي قد لعب قبل الهدف بدقائق قليلة منقوصا من لاعب، بعد طرد بيدرو هنريكي ببطاقتين صفراوين.
وضرب فلامنجو أكثر من عصفور بهذا التتويج، حيث أنه عاد مجددا لرفع كأس البطولة الأقوى داخل القارة اللاتينية بعد غياب 3 سنوات، عندما توج باللقب الثاني في تاريخه على حساب ريفر بليت الأرجنتيني تحت قيادة البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس، في النهائي الثالث له خلال آخر 4 سنوات، حيث توج بلقبين، بينما خسر نهائي النسخة الماضية على يد مواطنه بالميراس (2-1).
كما أن فريق مدينة ريو دي جانيرو رفع عدد ألقابه إلى 3 (1981 و2019 و2022)، ليجاور أندية ساو باولو وبالميراس وسانتوس وجريميو، كأكثر أندية البرازيل فوزا بالبطولة، بالإضافة لفريقي أوليمبيا الباراجواياني، وناسيونال الأوروجواياني صاحبي الـ3 ألقاب أيضا.
ويتربع إنديبندينتي الأرجنتيني على صدارة المتوجين بكوبا ليبرتادوريس بـ7 ألقاب.
وظلت البطولة للعام الرابع على التوالي في بلاد “السامبا”، بفضل بالميراس وفلامنجو، اللذين تقاسما اللقب في آخر 4 سنوات.
أما أتلتيكو باراناينسي ففشل في تذوق طعم الفوز باللقب في النهائي الثاني في تاريخه، بعد أن حل وصيفا أيضا في نسخة 2005 لمواطنه ساو باولو، عندما كان النهائي يلعب من مباراتي ذهاب وإياب.
إقرأ المزيد