قاضية أميركية ترفض “طلبا صادما” بشأن انتخابات نيفادا

رفضت قاضية في ولاية نيفادا الأميركية، التماسا طارئا لمنع الولاية من التصديق على نتائج انتخاباتها، قائلة في جلسة استماع في المحكمة، إن ذلك سيحرم أكثر من مليون من ناخبي الولاية من حق التصويت.

ووصفت القاضية الالتماس بـ”الصادم”.

وكان “مشروع نزاهة الانتخابات”، وهو منظمة يقودها ناشط يميني، وفقا لرويترز، قد زعم حصول تزوير في التصويت.

وادعت المنظمة أنها حددت هوية حوالي 1400 شخص سجلوا أنفسهم للتصويت في نيفادا، وانتقلوا إلى كاليفورنيا ثم صوتوا في نيفادا.

وقالت قاضية مقاطعة كلارك في نيفادا، غلوريا ستورمان، إن هناك “حلا إداريا” لتزوير الانتخابات، “لكن الحل المدني المتمثل في إلغاء انتخابات، هو طلب صادم بالنسبة لي”.

نيفادا، التي لديها 6 أصوات بالمجمع الانتخابي، من الولايات الخلافية التي يرفض الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بنتائجها لصالح غريمه الديموقراطي جو بايدن، بحجة حدوث مخالفات انتخابية. وقد رفعت حملته عدة دعاوى قانونية في تلك الولايات لدحض نتائجها.

وأعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة بتحقيقه 306 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي، ويكفيه فقط 270 صوتا للفوز بالسباق الرئاسي من أصل 538. وهو ما يرفضه ترامب.

ويقول الخبراء إنه من أجل التقاضي بنجاح في الانتخابات، يجب أن تكون الفوارق بين المرشحين متقاربة للغاية، وأن الفوراق الحالية التي تصب في صالح بايدن بآلاف الأصوات تشير إلى استبعاد نجاح الدعاوى القضائية للطعن في النتائج.