قتيل وجرحى في اشتباكات الجيش والدعم السريع بالفاشر
الفاشر – صقر الجديان
تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدّعم السريع الخميس، بشمال دارفور، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة أوقعت قتيل على الأقل وعدد من الجرحى.
وتشهد الفاشر عاصمة الولاية منذ 15 ابريل الفائت، اشتباكات بين فترة وأخرى بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع، أدت لمصرع أكثر من 100 شخص.
وكان قادة أهليون وقيادات من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تمكنوا من إقناع قادة الجيش والدعم السريع بوقف مؤقت للقتال وتجنيب الولاية شبح الحرب الأهلية عقب استغلال مجموعات مسلحة تتبع للقبائل العربية الحرب في نهب منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وجرى تقسيم المدينة لجزأين ليكون الاتجاه الغربي تحت سيطرة الجيش بينما الشرقي يخضع لقوات الدّعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية بمدينة الفاشر وفقا لـ”سودان تربيون” إن تجدد الاشتباكات بين القوتين يعود لإصرار قيادة الدعم السريع على صرف رواتب جنودها الأمر الذي رفضه الجيش.
وأشارت الى أن قوة من الدّعم السريع انتقلت من مواقع تمركزها شرقي الفاشر، وأطلقت قذائف عديدة تجاه القيادة العامة للجيش ومحيط سوق الفاشر الكبير وأحياء “الطريفية ، الجيل ، الجوامعة ، الاسرة ، التجانية” فيما رد الجيش بقصف مضاد ما أوقع قتيل على الأقل ونحو 5 إصابات وسط المدنيين واثنين من جنود الحركات المسلحة الذين يتولون تأمين سوق المدينة جرى نقلهم للمستشفى الجنوبي.
وكانت الفاشر شهدت في وقت سابق من اليوم الخميس، حشود عسكرية ضخمة من الجيش والدعم السريع في مناطق متعددة من المدينة، فيما أغلق السوق الرئيس وسوق المواشي وهي كبرى الأسواق في المدينة تحسباً لاستهدافه من الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه.
وفي خواتيم أبريل الفائت، أعلنت نحو 4 حركات مسلحة وهي تحرير السودان قيادة مناوي، والتحالف السوداني وتجمع قوى تحرير السودان، علاوة على العدل والمساواة تشكيل قوة مشتركة تتولى تأمين بعض المناطق غرب الفاشر والسوق الرئيس.