قتيلان ومصاب خلال اقتحام عناصر مسلحة لقسم شرطة بالقضارف
القضارف – صقر الجديان
قتل الأربعاء، عسكريًين بينهما عنصر يتبع للشرطة السودانية إثر إطلاق نار واقتحام قسم شرطة “التضامن” بولاية القضارف على يد مسلحين يتبعون لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور، حسبما افادت مصادر شرطية مطلعة.
وتنتشر في مدينة القضارف شرقي السودان أعداد كبيرة من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تم حشدهم خلال الأشهر الماضية في الولاية تمهيدا لنقلهم الى مواقع العمليات في ولاية الجزيرة المحاذية والخاضعةلسيطرة قوات الدعم السريع.
ويشكو مواطنون في القضارف مرارا من التجاوزات الجسيمة التي يرتكبها عناصر الحركات المسلحة بحق المدنيين بما في ذلك النهب بقوة السلاح، مطالبين بإخراجهم من المدينة.
وقال مصدر شرطي لـ “سودان تربيون” إن “رقيب في الشرطة وآخر يتبع لمصطفى تمبور لقيا حتفهما في إطلاق نار داخل مركز شرطة التضامن غرب القضارف فيما تعرض ملازم في الشرطة لإصابة طفيفة”.
وأوضح أن الحادثة تعود إلى أن منتسبين لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور حضرا إلى قسم شرطة التضامن وطالبا بإطلاق سراح سيدة جرى توقيفها ضمن آخرين في حملة لمحاربة الخمور الأمر الذي رفضه مسؤول القسم وطلب منهم التوجه إلى النيابة.
ونوه بأن القوة المسلحة بعد تعذر إطلاق سراح المتهمة فتحت النار على أفراد الشرطة ما أدى الى وقوع ضحايا ما بين قتيل وجريح بما في ذلك حكمدار المجموعة العسكرية الذي حضر لنزع سلاح منسوبيه.
وكشف عن توقيف السلطات لعدد من المتهمين تمهيدا للتحقيق معهم حول الحادثة.
وسبق وأن وقعت اشتباكات بين عناصر حركة مصطفى تمبور وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي في معسكر “الربوة” شمال القضارف قبل أن تتدخل الحكومة الولائية وقيادة الفرقة الثانية مشاه في احتواء الأزمة.