أخبار السياسة المحلية

قوى سياسية وحركات مسلحة ترحب بخطوة البرهان نحو الحوار السوداني

قوى "الحرية والتغيير -التوافق الوطني"، و"الجبهة الثورية"..

الخرطوم – صقر الجديان

رحبت قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، السبت، بخطوة رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبدالفتاح البرهان نحو الإفراج عن المعتقلين السياسيين “وتهيئة المناخ للحوار”.

وأعربت قوى “الحرية والتغيير -التوافق الوطني” في بيان، عن ترحيبها “بهذه الخطوة الايجابية”، مضيفة: “نعتبر إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين خطوة ضرورية لبناء الثقة وتهيئة المناخ للحوار الذي يفضي الي بناء توافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية”.

وجددت دعوتها للقوى السياسية بضرورة “انتهاج منهج الحوار السلمي للوصول إلى توافق حول قضايا السودان المعقدة ووضع طريق سليم نحو الانتقال إلى مرحلة الانتخابات الحرة والنزيهة لاختيار من يحكم السودان”.

من جانبه، رحب الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية (تضم عدة حركات مسلحة)، بتصريحات البرهان بشأن البدء في إجراءات بناء الثقة للحوار.

ووصف الهادي في حديث لوكالة السودان للأنباء تصريحات البرهان بأنها “خطوة إيجابية”، مؤكدا أنها “اتجاه إيجابي يفتح المجال واسعا أمام الحوار الشامل بين كل السودانيين وقوى الثورة”.

وتفاءل بقرب التوصل لحل للأزمة السودانية بتوافق كل قوى الثورة بما يحقق التحول الديمقراطي الذي ينشده الجميع.

وقال بيان ثان باسم المتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد :”الجبهة الثورية ترحب بتصريحات رئيس مجلس السيادة بخصوص اجراءات تهيئة المناخ لانطلاق الحوار لحل الأزمة السودانية”.

ودعت الجبهة الثورية لوقف التصعيد ونبذ خطاب التهييج السالب، والقبول بالحل السياسي عبر وسيلة الحوار.

وأضافت: “أصبحنا على مقربة من انطلاق حوار سوداني سوداني عبر مبادرة سودانية خالصة بتيسير ودعم من البعثة الأممية و الأفريقية”.

والجمعة، أعلن البرهان، أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين “خلال يومين أو ثلاثة”، بهدف تهيئة مناخ الحوار في البلاد

ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل تلك الإجراءات، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى