قيادي: منشور موازنة 2021 ينذر بمزيد من الاختناق الاقتصادي في البلاد
الخرطوم – صقر الجديان
قال عضو في اللجنة الاقتصادية بتحالف قور الحرية والتغيير – الائتلاف الحاكم بالسودان- إن موجهات موازنة 2021م التي أصدرتها وزارة المالية هذا الأسبوع تنذر بضغوط جديده على المواطنين تصل حد الاختناق.
وأوضح التجاني حسين الثلاثاء إن البلاد موعودة بموجة ثانية من أزمة اقتصادية طاحنة ومن ثم انفجار جماهيري كبير في مواجهة السياسات الاقتصادية الفاشلة والمدمرة للاقتصاد الوطني وفق تعبيره.
وأضاف أن موجهات الموازنة المقبلة بلا لون ولا طعم ولا رائحة وبلا مضمون.
ونوه إلى أن قوي الحرية والتغيير بكل مكوناتها وتجمع المهنيين ولجان المقاومة واسر الشهداء وكل فئات الثورة الأخرى مطالبين بالاطلاع على ذلك المنشور ورفضه وإعداد موجهات لموازنة ٢٠٢١ تستند على مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي وتستجيب لمطالب وطموحات الشعب.
وشدد على أهمية ازاحة من أسماهم وكلاء صندوق النقد الدولي عن الملف الاقتصادي الذي يديرونه خارج مؤسسات وزارة المالية والعمل على إدارة ذلك الملف عبر الخبراء الاقتصاديين لقوى الحرية والتغيير بعد استيعابهم في الوزارات الاقتصادية.
وأوضح أن موجهات الموازنة جاءت خالية من أي محتوى بغرض التمويه والتغطية على ما يريد الجهاز الحكومي تنفيذه بالفعل من مضي في ذات السياسات التي انتهجها في العام 2020 المستندة على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاملاءات الخارجية التي قال إنها أودت باقتصاد البلاد إلى الهاوية مما يعني أن الشعب “موعود بالضغط عليه في الموازنة الجديدة حد الاختناق”.
وأوضح أن المنشور لم يذكر ولم يشر فيما تستند عليه الموازنة إلى مقررات المؤتمر الاقتصادي القومي برغم عمقها وشمولها لكل المجالات والإجماع الذي وجدته والتأييد الشعبي الذي نالته.
وتابع كما أنه لم يشر إلى ما يتعلق بالبرنامج الإسعافي وبرنامج السياسات البديلة الذي قدمته قوي الحرية والتغيير لمجلس الوزراء.
ولفت حسين الى ان المنشور لم يتعرض لأي هدف من أهداف الشعب المتمثلة في معالجة الوضع المعيشي الصعب للمواطنين وارتفاع وفوضى الأسعار ومشكلة المواصلات ودعم الموسم الزراعي ومعالجة قضايا الصناعة ولا التعاونيات ولا تشغيل الشباب ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة كموجهات أساسية واجبة لموازنة 2021.