ثقافة وفن

كورونا القاسي يدفع مهرجان برلين السينمائي إلى الإنترنت الحزين

 

دفعت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) القائمين على مهرجان برلين السينمائي الدولي إلى تنظيم الفعاليات على الإنترنت بعيدا عن الواقع.

ويبدأ مهرجان برلين السينمائي الدولي، أحد أكبر مهرجانات السينما شعبية وانفتاحا في العالم، يوم الاثنين على نطاق محدود للغاية، حيث يجري بثه لجمهور مختار من الصحفيين والمتخصصين في مجال صناعة السينما بدلا من إقامته في دور عرض تكتظ بالمتفرجين.

ولطالما تفاخر منظمو مهرجان برلين، الذي يقام هذا العام في دورته الـ71، بأنهم يقدمون عروضا مفتوحة للجمهور المتحمس، على العكس من مهرجاني البندقية وكان اللذين يعدان المنافسين الأبرز لمهرجان برلين على قائمة المهرجانات.

ومهرجان هذا العام مختلف بسبب جائحة كوفيد-19.

مقر إقامة مهرجان برلين السينمائي بلا روح ولا جمهور والسبب كورونا

وقال سكوت روكسبورو، مدير مكتب أوروبا لمجلة (هوليوود ريبورتر) وأحد الصحفيين المخضرمين في مهرجان برلين، إنه “أكثر المهرجانات شعبية في العالم ويستمد حياته من جمهوره من الآلاف الذين يذهبون لمشاهدة الأفلام في برلين”، لذا فإن مهرجان العام تلقى “ضربة قوية”.

وأقيمت نسخة العام الماضي من المهرجان بصورة طبيعية، وذلك قبل أن يضرب الوباء أوروبا ليجبر دور العرض السينمائي على إغلاق أبوابها إلى جانب معظم الأماكن العامة الأخرى.

وسيدعى العامة لحضور العروض التي تقدم في مهرجان هذا العام، في يونيو حزيران، حيث تأمل السلطات في أن تسمح التطعيمات لدور السينما بأن تعيد فتح أبوابها.

ومعظم الأفلام الـ15 التي تتنافس في مهرجان هذا العام للفوز بجائزة الدب الذهبي إما جرى إنتاجها خلال فترات الإغلاق أو بينها على يد منتجي أفلام يقول روكسبورو إنهم أظهروا “براعة منقطعة النظير” في العمل.

ومن بين الأفلام المتنافسة الفيلم الكوميدي (نيكست دور) وهو فيلم عن السفر وحياة المدن والشهرة، وفيلم (آيم يور مان) الذي يقوم فيه الممثل البريطاني دان ستيفنز بدور رجل آلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى