أخبار السياسة المحلية

«كيكل» يحمل الدعم السريع مسؤولية الجرائم التي وقعت في «الجزيرة»

الخرطوم – صقر الجديان

تنصل قائد قوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل، يوم الاثنين، من الانتهاكات التي اُرتكبت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، محملًا مسؤوليتها لقوات الدعم السريع.

وقاد كيكل قوات الدعم السريع للسيطرة على ولاية الجزيرة في أواخر ديسمبر 2023، قبل أن ينشق عنها في أكتوبر 2024 وينضم إلى الجيش، الذي منحه العفو وحق الاحتفاظ برتبة اللواء العسكرية وقيادة قوات درع السودان.

وتلاحق كيكل اتهامات بالمشاركة في الجرائم التي اُرتكبت خلال سيطرة الدعم السريع على الجزيرة من عدة جهات، بما في ذلك منسوبو الجماعات المسلحة المتحالفة مع الجيش.

وقال كيكل، في بيان : ” انتشرت العديد من الاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان،حيث يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولة لإلصاق جرائم الدعم السريع بنا”.

وأشار إلى أن العالم يشهد على جرائم الدعم السريع منذ نشأتها في دارفور وفي الحرب الدائرة الآن، مشددًا على أن الحقائق ستُكشف “عاجلًا أم آجلًا” وان الوقت الآن للعمل الجاد.

وأفاد كيكل بأن أولويات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة الشعب، ولم تساوم أو تشترط تحقيق مكاسب سياسية عندما انخرطت في القتال إلى جانب الجيش.

وشاركت درع السودان بفعالية في استعادة مناطق الجزيرة، خاصة الواقعة شرقاً، والتي ينحدر منها معظم مقاتلي القوات، وذلك قبل أن تنتقل وتسيطر على أجزاء واسعة في شرق النيل، شرقي الخرطوم.

وأعلن كيكل رفضه لأي خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، مجددًا التزامه بالعمل وفق توجيهات قيادة الجيش، مشددًا على أن “الوقت للمعركة والتحرير، وليس للمزايدات السياسية والمناكفات”.

وتابع: “نجدد التزامنا الواضح بأننا جزء لا يتجزأ من الجيش، ونحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.

وحصلت قوات درع السودان على دعم كبير من الجيش والمجتمعات المحلية في الجزيرة، مما جعلها تتمدد بسرعة في العتاد وأعداد المقاتلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى