لأول مرة.. جمعية الترفيه البحري تنطلق من دبي لدعم الصناعة الجديدة
انطلقت في دبي لأول مرة بالمنطقة، جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لدعم الصناعة البحرية.
وتم إطلاق الجمعية وهي الأولى من نوعها في المنطقة لتركز بشكل حصري على تقديم الدعم لمشغلي المراسي وشركات بناء القوارب واليخوت وموردو معدات الرياضات والألعاب المائية وشركات الخدمات البحرية.
وتسعى الجمعية بشكل رئيس إلى توسيع قاعدة ملاك القوارب الترفيهية واليخوت وزيادة أعداد مستخدميها في المنطقة إضافة إلى حماية مصالح العاملين في قطاع الترفيه البحري ودعم صناعة الرياضات البحرية ومجتمع القوارب بشكل عام، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.
أهداف الجميعة
وقال الشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لـ “سلطة مدينة دبي الملاحية” بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة إن إطلاق جمعية الترفيه البحري يمثل إضافة مهمة لمجتمع ملاك اليخوت والقوارب والرياضات البحرية وقطاع الترفيه في دبي بشكل عام.
وأعرب عن حماسته الكبيرة للآفاق الجديدة والإمكانات التي تساهم الجمعية في توفيرها لتعطي مزيداً من الزخم والدعم للقطاع البحري.
وأكد استعداد سلطة مدينة دبي الملاحية التام لدعم الجمعية ومساندتها في تنفيذ خططها التي من شأنها تعزيز وتنمية قطاع الترفيه البحري في دبي والمنطقة بأكملها.
وأعرب عن ثقته من أن وجود مثل هذا الكيان الإقليمي الذي يهتم ويرعى هذا القطاع سيساهم في دفع اقتصاد الترفيه البحري نحو النمو المستدام.
تعزيز نمو الصناعة
وقالت المهندسة حصة آل مالك المدير التنفيذي لقطاع النقل البحري في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بالإمارات، إن دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بتاريخ بحري عريق من حيث نوعية الأنشطة التجارية والترفيهية.
وتابعت: من المتوقع أن يرتفع عدد مالكي القوارب الترفيهية بحلول عام 2025 إلى حوالي 20 ألف.
وأشارت إلى أن الجمعيات مثل جمعية الترفيه البحري للشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد جزءاً لا يتجزأ من تعزيز نمو هذه الصناعة الواعدة.
وأعربت عن ثقتها من أن الجمعية ستعمل كمحفز لتطوير صناعة الترفيه البحري.
إنجاز بارز
وأبدى جون بول رئيس جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سعادته الغامرة لنجاحهم في إطلاق هذه المبادرة بعد سنوات عديدة من العمل والجهد.
وتابع: تهدف الجمعية إلى جمع كافة العاملين في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي ضمن بوتقة واحدة كي يدعم بعضهم البعض من أجل العمل على تعزيز تجربة امتلاك واستخدام القوارب الترفيهية في المنطقة.
وأضاف: كما تهدف الجمعية إلى خلق بيئة تحقق المتعة لجمهور ملاك ومستخدمي القوارب والتي بدورها ستنعكس على أداء صناعة الترفيه البحري والخدمات المرتبطة بها بشكل عام وهو ما يساعد في تحقيق الدعم لجميع العاملين في القطاع.
من جهته أعرب أودو كلاينتس الأمين العام للمجلس العالمي لروابط الصناعة البحرية عن دعمه الكبير لهذه المبادرة.
وأشار إلى أن اجتماع اللاعبين والمعنيين بقطاع الترفيه البحري عبر هذه الجمعية سيكون له فوائد كبيرة إذ يعتمد قطاع الترفيه البحري المحدود والمجزأ على الدعم الحكومي بشكل كبير من أجل تنسيق جهوده لتحقيق النمو وتحسين الفرص الاقتصادية لقطاع القوارب.
وقال إن تأسيس جمعية الترفيه البحري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعد إنجازاً بارزاً في هذا السياق كونها تمثل مجتمع قطاع الترفيه البحري الإقليمي دوليا.
وأشاد بالفريق الذي كرس جهوده لسنوات عديدة من أجل تحقيق هذا الإنجاز وأعرب عن تطلعه إلى تعاون مثمر ودائم لتطوير الترفيه البحري .
وسيتمكن أعضاء الجمعية من الاستفادة من عدد من الخدمات والفعاليات والاطلاع على أخبار القطاع والمشاركة في ورش العمل فضلا عن تشكيل قوة مؤثرة لتطوير صناعة الترفيه البحري.
ويتمتع الأعضاء أيضاً بالحصول على عروض حصرية للمشاركة في المؤتمرات الدولية ومعارض القوارب العالمية.
كما سوف يسمح لهم بإمكانية الوصول إلى مكتبة الوثائق والتقارير الخاصة بالجمعية مثل الأدلة الإرشادية الخاصة بالحوكمة والضوابط البيئية ومساقات التدريب الإداري إضافة إلى معلومات عن إدارة المخاطر وإجراءات الطوارئ والعديد من الموارد القيمة الأخرى.