(لجان المقاومة) تبلغ الآلية الثلاثية تمسكها بإسقاط الحكم العسكري
الخرطوم – صقر الجديان
أبلغت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة الخرطوم، الآلية الثلاثية لحل الأزمة في السودان تمسكها باسقاط الإنقلاب العسكري ورفضها المشاركة في أي عملية سياسية تبقي على قادة الجيش الحاليين في المشهد السياسي.
وألتقى ممثلون من تنسيقيات ومركزيات لجان المقاومة، الأحد، بالآلية الثلاثية التي تعمل على إنهاء حالة الاحتقان السياسي ضمن المباحثات غير المباشرة التي إبتدرتها نهاية الاسبوع مع الفاعلين السياسيين.
واستجابت التنسيقيات وهي تجمع لجان أحياء الحاج يوسف وتنسيقية شرق النيل جنوب إضافة إلى لجان أحياء بحري بجانب تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة ولجان مقاومة جنوب الحزام وتنسيقية لجان مقاومة أم درمان جنوب.
وقال بيان صادر عن التنسيقيات، تلقته “شبكة صقر الجديان”، إن ممثلي لجان المقاومة بولاية الخرطوم “نقلوا للالية موقفهم الواضح من العملية السياسية والمستند على ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي تم تدشينه والتوقيع عليه و تم عرض الميثاق بصورة تفصيلية لمناديب الآلية الثلاثية”.
وترفض لجان المقاومة الحوار ووقعت خواتيم الإسبوع الماضي على ميثاق “تأسيس سلطة الشعب” بعد أشهر من التداول بعد طرحه وينص الإعلان على إنهاء الانقلاب العسكري وإبعاد الجيش عن العمل السياسي وتصعيد المقاومة السلمية عبر التظاهرات والعصيان المدني ومحاسبة الضالعين في الانتهاكات ضد المتظاهرين.
وأضاف البيان: “متمسكون بشعارات الثورة وأهدافها السامية وأن موقفنا المبدئي من العملية السياسية المزمع عقدها أنه لا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية مع السلطة الإنقلابية”.
واكد على أن هذا اللقاء جرى بـ”موافقة قواعدها ويمثل موقف تنسيقيات لجان المقاومة المستقل، ولا يتأثر بأي مزايدات سياسية ومحاولة صنع سياقات موازية تؤثر على تعاطي اللجان مع المشهد الوطني”.
إلى ذلك، أفاد تعميم صحفي أصدرته الآلية الثلاثة “أنها إلتقت بوفد من مركزيات لجان المقاومة ومستقلين من تنسيقيات مقاومة ولاية الخرطوم كواحدة من الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية”
ويقبع في عدد من السجون نحو 88 من قيادات لجان المقاومة وفقا لإحصائية أعلنت عنها مجموعة “محامو الطوارئ” جرى نقل أعداد كبيرة منهم لسجون في مناطق نائية.
وتطالب قوى سياسية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ ووقف الانتهاكات تجاه المتظاهرين السلميين كشرط أساسي للدخول في حوار سياسي لإنهاء حالة الاحتقان الذي دخله السودان أعقاب سيطرة الجيش على السلطة.