لجان مقاومة وزارة الزراعة تدعو لتوحيد الجهود وصولاً لعصيان مدني شامل
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت لجان مقاومة وزارة الزراعة والغابات، تأييدها للأجسام المطلبية واللجان التسييرية في المصالح والهيئات والمؤسسات المختلفة والقطاع الخاص التي ظلت تطالب بتحسين أوضاع العاملين وخلق البيئات المناسبة للعمل والذي شهد تدهورا مريعا منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر.
وأكدت في بيان يوم الثلاثاء، أنه ليس من أولوياتها زيادة الأجور وحسب، وإنما نسعى مع الأجسام واللجان الأخرى للإصلاح الاقتصادي والمؤسسي.
وأشارت إلى أنه منذ تكوينها في 2019، أول ما قامت به هو العمل على محاربة نقابة المؤتمر الوطني وسحب الثقة منها.
وأكدت أنها الآن، تمضي نحو مناهضة السياسات الاقتصادية والسياسات الزراعية بصورة خاصة وضرورة ولاية وزارة الزراعة على العمل والنشاط الزراعي ومناهضة الإجراءات الذي ظلت تفرضها السلطه الانقلابية على التجار وأصحاب الأعمال والتي حتما تنعكس سلبا على المواطنين.
وأشادت لجان مقاومة وزارة الزراعة، بجهود العاملين ولجانهم في الوزارة، وفي قطاعات الكهرباء والسكك الحديدية ووزارات التجارة وأطباء الامتياز والعاملين في معتمدية اللاجئين والقطاعات الأخرى في الخدمة المدنية بالولايات. بالإضافة إلى إغلاق أسواق القضارف والدمازين من قبل التجار احتجاجاً على زيادة الضرائب والرسوم الحكومية وإضراب أصحاب العمل والغرف التجارية بولاية شمال كردفان وإعلانهم إغلاق الأسواق والمناطق الصناعية.
رفض السياسات الاقتصادية للسلطة الانقلابية
وأوضح البيان، أن حركة الاحتجاجات هذه تعبر عن رفض هذه القطاعات للسياسات الاقتصادية والإجراءات التي ظلت تفرضها السلطة الانقلابية والتي نتج عنها هذا الوضع الاقتصادي السيء وخروج السودان من المنظومه الدولية التي أفقدته كثيرا من الدعومات والامتيازات التي كان يمكنها أن تسهم في الإصلاح الهيكلي للإقتصاد والمؤسسي بالخدمة المدنية.
ورأى البيان، أن الخطر الحقيقي الذي ظلت تعاني منه الخدمة المدنية، هو الجراحات الموضعية التي ظلت تقوم بها سلطات الانقلاب بصورة عبثية غير مدروسة في زيادة الهياكل الراتبية لبعض القطاعات المؤثرة دون وجود موارد حقيقية.
ودعت لجان مقاومة وزارة الزراعة، جموع العاملين والعاملات في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص وأصحاب العمل وشعب التجار في جميع أنحاء السودان عبر تنظيماتهم المختلفة ولجانهم لتوحيد الجهود والعمل المشترك في تنسيق حركة الإضراب عن العمل وصولا للعصيان المدني الشامل.
إقرأ المزيد