لليوم الرابع.. رموز نظام البشير يواصلون إضرابهم عن الطعام
رهنوا وقف الإضراب بالإفراج عنهم أو تقديمهم لمحاكمة، وفق عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، المحامي أحمد السنوسي
الخرطوم – صقر الجديان
واصل عدد من المعتقلين السياسيين من رموز نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، السبت، إضرابهم عن الطعام، لليوم الرابع تواليا.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين، المحامي أحمد السنوسي : أن “المعتقلين السياسيين رهنوا فك الإضراب عن الطعام الذي بدأ الأربعاء الماضي، بالإفراج عنهم أو تقديمهم لمحاكمة”.
وتابع : “مكث المعتقلين السياسيين نحو عامين، وصدر قرار بالإفراج عنهم 3 مرات قبل أن يعاد اعتقالهم مجددا دون تنفيذ قرار الإفراج”.
وذكر أن ذلك “يخالف الإجراءات القانونية في مشروعية حبس المعتقلين السياسيين”.
وقال محمد أنس عمر، نجل الرئيس السابق لحزب “المؤتمر الوطني” (الحاكم سابقا) بولاية الخرطوم، أنس عمر، إن والده وبقية المعتقلين “في سجن الهدى بأمدرمان يواصلون إضرابهم عن الطعام”.
وأضاف : “لن ينتهي الإضراب عن الطعام إلا في دارهم أو قاعة المحكمة ونحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن صحتهم وسلامتهم”.
والخميس، دخل الرئيس السابق للحزب، إبراهيم غندور، في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأكثر من عامين دون محاكمة، حيث أفرج عنه مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعيد اعتقاله بعد ساعات.
وجاءت خطوة غندور، بعد دخول 11 من قيادات الحزب، الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجات على استمرار حبسهم.
وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، عزل الجيش السوداني عمر البشير عن الرئاسة، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي بالبلاد.
ومنذ ذلك الوقت، أوقفت السلطات السودانية عشرات من رموز النظام السابق، إضافة إلى آخرين من ضباط ومدنيين بتهمة “محاولة الانقلاب على الحكومة”.