مجموعة رافضة لـ «الإطاري» تتراجع عن إغلاق ميناء في شرق السودان
بورتسودان – صقر الجديان
أعلنت مجموعة مُسلحة الخميس، إنهاء إغلاق أحد بوابات الميناء الجنوبي على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان، بعد تلقيها تعّهدات حكومية بالاستجابة لمطالبهم.
وكانت القوة أغلقت الأربعاء، المنشأة البحرية في مدينة بورتسودان احتجاجا على تجاوز شرق السودان في الاتفاق الإطاري الذي وقعه الجيش مع قوى مدنية عديدة برغم تحدثه في احد بنوده بضرورة وضع المعالجات اللازمة لأزمة الإقليم الذي شهد توترات قبلية خلال الثلاث سنوات الماضية.
وهددت بمزيد من التصعيد، بإغلاق منشآت جديدة، فضلاً عن طريق قومي حيوي «بورتسودان – الخرطوم» يصل مناطق الإنتاج بالموانئ، بجانب وقف أعمال هيئة السكة الحديد.
وقال قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان ضرار أحمد ضرار الشهير بـ”شيبة ضرار” لـ «سودان تربيون» “إنهم قرروا فتح البوابة الرئيسية للميناء بعد تلقيهم ضمانات من جهات نافذة في الحكومة بالتفاوض معنا خلال الأسبوع المقبل والاستجابة لمطالبهم”.
ونفى بشكل قاطع وقوف رئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر إيلا وحزب المؤتمر الوطني “المحلول” وراء التصعيد الجديد الذي طال الميناء الجنوبي.
ويتهم شيبة على نطاق واسع بتلقي دعما من أيلا حيث نظم خواتيم نوفمبر الفائت احتفالا ضخما على شرف عودته تحدث فيه ايلا بلغة البجا معلنا تأييده لمنح شرق السودان حق تقرير المصير حاثا المجموعات الشبابية الالتحاق بالتجنيد في القوات التي يتزعمها ضرار.
وقال شهود عيان وفقا لـ“سودان تربيون” أن المجموعة المسلحة سمحت للموظفين والعُمال صباح الخميس، الدخول للمرفق البحري ولكنها منعت دخول الشاحنات الكبيرة التي تعمل في نقل الواردات إلى بقية الولايات.
ووجدت خطوة الإغلاق الجزئي للميناء الجنوبي رفضاً واسعا من العمال والموظفين الذين طالبوا بإبعاد الموانئ عن الصراعات السياسية.
وخلال العام الماضي قاد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، محمد الأمين ترك، محتجي البجا لإغلاق موانئ البلاد الرئيسية لأكثر من شهر، الأمر الذي يعتقد على نطاق واسع بأنه مهد الطريق للجيش للاستيلاء على السلطة في 25 أكتوبر 2021.
إقرأ المزيد