مركز الملك سلمان ومؤسسة البصر الخيرية يدشنان حملة طبية ضخمة ضمن مشروع مكافحة العمى في السودان
بإشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين..
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية عن أطلاق حملة طبية ضخمة ضمن مشروع مكافحة العمي في السودان عبر مؤسسة البصر الخيرية.
وأعلن الأستاذ ابراهيم السويدان رئيس الوفد السعودي الزائر في مؤتمر صحفي عقد بقاعة مجمع مكة لطب العيون بالخرطوم ) عن تدشين المرحلة الثانية لعمليات المياه البيضاء المجانية والتي تستهدف (٤) الف عملية والكشف على (١٦٥٠٠) حالة مرضية.
مشيرا الي المؤسسة قدمت فرصة كبيره لتدريب المكفوفين.. مشيدا بمستوي الاعداد والترتيب لانطلاق المشروع والتي اعتبرها استمرارا لمشاريع المركز في السودان والتي تكتسب خصوصية من منطلق الاخوية بين المملكة والسودان.
واستعرض مدير مؤسسة البصر الخيرية زياد السويدان مشروعات المؤسسة علي راسها برنامج الكشف على مليون طالب أساس ضمن برنامح الصحة المدرسية في العالم.
وأشار الي ان مؤسسة البصر مؤسسه خيريه غير حكوميه انطلقت منذ العام ١٩٩٠ لها ٢٩ مستشفي حول العالم، ولفت إلى أن المؤسسة تقدم الخدمات المؤقته عبر المخيمات، اضافة الى توطين العمل الطبي بالاهتمام بالكوادر الطبية.
لافتا إلى تأسيس كلية مكه في الخرطوم لتاهيل الكوادر الطبية.
مشيدا بالشراكة مع مركز الملك سلمان في تنفيذ عدد من المشروعات بالسودان.
بينما اشاد مفوض عام العون الانساني د. احمد البشير بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعوديه للسودان عبر مركز الملك سلمان، وقال ان المملكة شكلت حضور لافت في جميع القضايا مثل مكافحة كورونا والسيول والفيضانات.
وأمتدح تعاون مركز الملك سلمان مع المفوضيه في العديد من البرامج، داعيا إلى توسيع مخيمات العيون بصورة كبيرة والاستدامة في تقديم البرامج وهي تعبير عن محبه وتقدير بين المملكة والسودان.
من جانبه اكد الاستاذ فيصل الشهري المستشار الأعلامي و ممثل سفير خادم الحرمين الشريفين لدي السودان اكد علي ان المشروعات الانسانية والتنموية مع السودان ستستمر .. مؤكدا ان مشاريع مركز الملك سلمان ومشاريعه الخيرية وصلت كل العام وهو ديدن المملكة وتوجهها لدعم الانسانية دون النظر لعرق او دين وهي توجيهات سامية من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين.
مؤكدا علي عمق وازلية العلاقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين وأمتدح مستوي الشراكة بين مؤسسة البصر ومستشفى مكه في الحملات التطوعيه التي ستشمل كل ولايات السودان المختلفة، ووصفها بالنوعية نظرا لانها تقدم خدمة مباشرة للمرضي.