مسؤول أممي يجري محادثات بالخرطوم حول أوضاع (يوناميد) و(يونيتامس)
الخرطوم – صقر الجديان
بحث وكيل الأمين العام لشعبة الدعم التشغيلي بالأمم المتحدة أتول كاري، مع مسؤولين في الخرطوم الاثنين خطوات تصفية البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) وتسلم بعثة (يونيتامس) مهامها.
وأنهى مجلس الأمن الدولي في 31 ديسمبر الماضي، تفويض بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد)، التي كانت تعمل بموجب الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة لحماية المدنيين.
ووافق مجلس الأمن على نشر بعثة سياسية متكاملة (يونتيامس) تحت الفصل السادس، لتُساعد السودان في تنفيذ اتفاق السلام إصلاح المؤسسات وتوفير المساعدات الإنسانية والإنمائية.
والتقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الاثنين، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الدعم التشغيلي أتول كاري، الذي وصل الخرطوم في زيارة تمتد ثلاث أيام.
وقال كاري عقب الاجتماع إن السودان “سيكون مشاركًا في بعثات الأمم المتحدة المحتملة لحفظ الأمن بمختلف الدول بعد ان كان مستقبلا لبعثات حفظ الأمن”.
وأشار إلى أن المواقع التي تقوم بعثة اليوناميد بإخلائها سيتم الاستفادة منها للمجتمعات المحلية وللأغراض المدنية فقط.
واجتمع المسؤول الأممي الى وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، وبحثا بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، سبل تعزيز التعاون بين حكومة الانتقال ويونيتامس وتوقيع اتفاق وضع البعثة.
وأمن المسؤولان على “أهمية التوازن في التوظيف واستيعاب سودانيين في مختلف الوظائف المحلية والدولية للبعثة، إضافة إلى التعاقد مع الشركات السودانية”.
كما ناقشا انسحاب (يوناميد) والتعاون مع الحكومة السودانية والسلطات المحلية لتسهيل الانسحاب السلس وعمليات التصفية قبيل خروج البعثة من دارفور.