مسؤول: (مناوي) بحث في الدوحة استئناف المشاريع القطرية المتوقفة بدارفور
الخرطوم – صقر الجديان
قال مسؤول محلي أن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بحث مع المسؤولين القطريين إمكانية إستئناف المشاريع التنموية المتوقفة والممولة بموجب اتفاق الدوحة.
وأنهى وفد رفيع من حكومة إقليم دارفور ترأسه مناوي برفقة حكام الإقليم وعدد من الوزراء والمستشارين، خواتيم الاسبوع الفائت، زيارة إلى دولة قطر التقى خلالها عدد من المسؤولين في الدوحة.
وقال وزير المالية في حكومة إقليم دارفور عبدالعزيز شدو لـ”سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “زيارة حاكم الاقليم ووفد الحكومة إلى قطر أتت في سياق تشغيل المشاريع المتوقفة وإكمالها و إمكانية تقديم المزيد ودعوة رجال الأعمال للاستثمار في السودان”.
وكشف أن الوفد وجد استجابة واسعة من المسؤولين القطرين، متوقعا أن تنعكس هذه الزيارة ايجابا في القريب العاجل.
وأشار إلى قطر نفذت مشروعات ضخمة في الإقليم خلال السنوات الماضية جزءاً منها مستمر وآخر توقف عقب سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وهي مشروعات كانت ضمن اتفاق الدوحة.
ورعت الدوحة في العام 2011 اتفاق سلام بين حكومة الرئيس المعزول عمر البشير وحركة التحرير والعدالة التي كان يتزعمها التجاني السيسي، وأنضم إلى الاتفاقية في 2013 منشقين عن حركة والمساواة السودان بقيادة محمد بشر الذي أغتيل داخل الأراضي التشادية بواسطة مجموعة جبريل إبراهيم في نفس عام توقيعه على الوثيقة وخلفه بخيت دبجو.
وبموجب الاتفاق، نفذت الدوحة مشروعات تنموية بأكثر من 500 مليون دولار ولكن عدد من المشاريع توقفت عقب سقوط نظام البشير في العام 2019 ، وتدهور علاقة قطر مع العسكر الذين خلفوا البشير في الحكم.
وتسعى الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا الذي أبرمته الحكومة الانتقالية مع 5 فصائل مسلحة في إقليم دارفور البحث عن مانحين لتمويل الاتفاق وتنفيذ بنوده في ظل عجز الحكومة عن الوفاء بتعهداتها المالية، بعد تعليق المؤسسات الدولية دعمها للسودان احتجاجا على الاستيلاء العسكري على السلطة في أكتوبر الفائت.
ودعمت أغلب الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام الانقلاب العسكري الذي نفذه القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان حينما نظمت اعتصاما بالقرب من القصر الجمهوري قبل وقت وجيز من الانقلاب.
إقرأ المزيد