أخبار السياسة العالمية

مسؤولون: الإمارات ستظل أرضاً للسلام ووطناً عالمياً للتسامح

أبوظبي – صقر الجديان

أكد مسؤولون أن الإمارات ستظل أرضاً للسلام ووطناً عالمياً للتسامح، وواحة للإنسانية بفضل رؤية وحكمة قيادتها الرشيدة الرامية إلى استشراف المستقبل وبناء نموذج عالمي للإخاء والتعايش.

ويحتفي العالم في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام (يوم السلام العالمي) من خلال الالتزام لمدة 24 ساعة بوقف إطلاق النار واللاعنف، وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في عام 1981.

جهود

وقال الفريق محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بمناسبة يوم السلام العالمي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت منذ تأسيسها سياسة ناجحة وعلاقات مميزة مع كافة دول العالم ترتكز على السلام والاحترام المتبادل، وقدمت منذ سنوات طويلة جهوداً إنسانية كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم العون والمساعدات والإغاثة الإنسانية للبشر من دون تفرقة بين لون أو دين أو عرق.

وأكد المري أن دولة الإمارات منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كرست نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً مهماً في إنجاح مبادرات السلام، على المستوى الإقليمي والدولي، وتواصل اليوم في ظل قيادتها الرشيدة نهجها الإنساني، وتؤكد على تعزيز رسالتها للسلام وإيصالها إلى أنحاء العالم كافة، ما يُعزز قيم التعايش والتسامح والعدالة.

وأكد المري أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد واحدة من الدول السباقة والمبادرة عالمياً في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم، بتقديم أرقى أنواع العمل الخيري والإنساني في حالات الطوارئ ومختلف الظروف، لترسخ بذلك قيم التضامن العالمي والتعاون المشترك من أجل حماية الشعوب في كل مكان، خصوصاً في ظل أزمة كورونا وأثبتت أثناء الأزمة أنها على قدر كبير من الإخاء والودّ مع الأشقاء والأصدقاء، فسخّرت موانئها ومطاراتها وطائراتها ومحطاتها كافة من أجل الإسهام في التغلب على الوباء.

استراتيجية

وقال المهندس عويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «ترتكز استراتيجية دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على أسمى المبادئ الإنسانية، حيث فتحت الدولة أبوابها لجميع الجنسيات من أجل المساهمة مع أبناء الإمارات في البناء والتعمير والتطور في كل المجالات، إلى أن أصبحت الدولة مقصداً للموهوبين والطامحين للعيش وسط واحد من أكثر الشعوب المحبة للسلام في العالم».

من جانبه قال محمد بن جرش الفلاسي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن دولة الإمارات حاضنة للسلام ومنصة متميزة لنشر أسمى مبادئ الإنسانية في كل أنحاء العالم، بفضل قيادتها الرشيدة التي عززت من مكانة الإمارات راعيةً للسلام بين الشعوب. وأضاف: «تتطلع دولة الإمارات إلى استشراف المستقبل، ويمثل السلام ركيزة أساسية لتقدمها وتطورها لتسهم في ازدهار سائر الأمم حول العالم. كما تقدم الإمارات نموذجاً ملهماً للسلام، إذ يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية في تعايش ووئام. ويمضي الوطن بسواد أبنائه منفتحين على كل شعوب الأرض يمدون أياديهم بالسلام من أجل العمل على رخاء البشرية جمعاء».

استقرار

وقال أحمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إن وقت التغيير قد حان لتوحيد جهودنا لبناء مستقبل مستدام وعالم يسوده السلام والاستقرار من خلال نشر قيم التسامح والسلام، وتقدير قيمنا وعلاقاتنا الإنسانية، ووقف التمييز والحروب والإرهاب والعنف، والاستثمار في التعليم والعلوم والطب والتكنولوجيا، بينما يسعى العالم جاهداً للشفاء من جائحة «كوفيد 19» وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية.

ودعا الجروان – في كلمة له بمناسبة «اليوم العالمي للسلام» – إلى إعادة النظر في من نحن وماذا نقدر، وإعادة اكتشاف النسخة الأفضل من أنفسنا من خلال الترويج لأنماط أكثر بناءة في تطبيق قيم التسامح والسلام

كما دعا أعضاء المجلس وشركاءه والمتعاونين معه إلى المشاركة بشكل مبدع في مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، من خلال الأنشطة المختلفة مثل المساعدات الإنسانية، والمشاريع البيئية، والتجمعات بين الأديان، ومنتديات اللاعنف، وبرامج بناء السلام للشباب، وغيرها الكثير، والعمل بشكل جماعي لتجاوز هذه الأوقات العصيبة بنجاح، وبناء عالم أكثر عدلاً وسلماً واستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى