مصر تخطط لزيادة الطاقة الكهربائية المصدرة لـ السودان إلى 600 ميجاوات
إجمالى قدرات الخط تصل حالياً إلى 70 ميجاوات
القاهرة – صقر الجديان
تخطط وزارة الكهرباء والطاقة المصرية لزيادة قدرات خط الربط مع السودان إلى 600 ميجاوات، تمثل المرحلة الثالثة من المشروع.
وكشفت مصادر مسئولة بالوزارة ، أنه يتم دراسة الزيادة بالتعاون مع السودان ، وأيضاً رفع جهد ناقل الطاقة إلى 500 كيلو فولت بدلاً من 220 حالياً.
وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المصري، قد أعلن فى مؤتمر صحفى أول أمس، أن إجمالى قدرات الخط تصل حالياً إلى 70 ميجاوات.
وأوضحت المصادر أنه سيتم زيادة القدرات عبر إحلال موصلات تساهم فى تقليل الفقد بشبكة النقل، بالإضافة لتعزيز كفاءة الخط.
وأشارت إلى أنه جارى التنسيق مع الجانب السوداني، وتحديد مقابل الطاقة الكهربائية، لافتة إلى أن التصدير عبر الخط مستقر حالياً.
كانت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية قد أعلنت أبريل الماضى عن بدء تشغيل مشروع الربط الكهربائى المصرى السودانى لتصدير 70 ميجاوات فى المرحلة الأولى.
وأضافت أن المشروع يستهدف تحويل مصر لمحور إقليمى لتبادل الطاقة.
وبدأ التشغيل الفعلى للخط بجهد 220 كيلو فولت، مطلع أبريل الماضى، تلبية لرغبة الجانب السودانى.
وأوضحت «الكهرباء» أنه تم الانتهاء من أعمال إنشاء الخط الكهربائى البالغ طوله من الجانب المصرى نحو 100 كم، وبالجانب السودانى حوالى 70 كم.
وقالت المصادر إنه جارى استكمال تركيب بعض الأجهزة اللازمة بمحطات الجانب السودانى، ويجرى التنسيق بشأنها بين الجانبين.
وتابعت: بإنهاء تلك الأعمال ستبدأ المرحلة الثانية التى تستهدف زيادة التصدير للسودان إلى 300 ميجاوات.
كان الدكتور محمد شاكر، قد قال فى تصريحات سابقة، إن تكلفة المشروع بلغت 509 ملايين جنيه مصري.
وأعلن نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، فى وقت سابق، أنه من الممكن الحصول على سلع ومحاصيل مقابل الطاقة الكهربائية المصدرة للسودان، مثل اللحوم، وفول الصويا، وعباد الشمس.