مقتل شخصين ونهب أربع عربات بدارفور
زالنجي – صقر الجديان
اتهمت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، من اسمتهم المليشيات المسلحة «الجنجويد» بولاية وسط دارفور، بقتل شخصين، ونهب أربع عربات، ثلاثاً منها تجارية والرابعة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي يقودها شخص يدعى حيدر محمد، فيما نجا شخصان من الحادث.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية آدم رجال في بيان صحفي، إن الحادثة وقعت عصر الأربعاء «16 مارس 2022م».
وأضاف أن العربة التي تتبع لبرنامج الغذاء العالمي كانت محمّلة بشحنة مواد غذائية في طريقها من الجنينة إلى مكجر بولاية وسط دارفور.
وتابع: «أما العربات التجارية التي نهبت في نفس الحادث كانت قادمة من نيالا إلى مكجر، وتمّ أيضاً نهب مقتنيات الركاب من تلفونات ومبالغ نقدية تقدر بآلاف الجنيهات».
وأشار إلى أن مساعد إحدى العربات التجارية ويدعي يحيى بلال، حاول مقاومة المجرمين، فأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً ومعه شخص آخر، وتم نقل جثمانيهما إلى مشرحة مستشفى قارسيلا، وتم دفنهما صباح الخميس.
وأوضح البيان أن سائقي العربات التجارية الذين تم نهبهم هم: «مالك عبد الله- نمرة العربة 3575- مبارك حسن نمرة العربة 3435 ومحمد عثمان، نمرة العربة 9133».
وذكر أنه تم فتح بلاغ بالحادث في مركز الشرطة بمحلية قارسيلا ولاية وسط دارفور.
ونبه إلى أن الحادث وقع في «خور قمبيل»- شرق منطقة بيجا- شمال دليج علي بعد حوالي 20 كيلومتراً في الطريق الرابط بين زالنحي ودليج بولاية وسط دارفور.
وأكد أن الجناة «8» أفراد يمتطون «4» دراجة نارية «موتر»، ويرتدون زياً عسكرياً ومدنياً، ومسلحون بالكلاشنكوف وقناصات.
وأشار إلى أن هذه الأحداث والجرائم والانتهاكات، ظلت ترتكب بصورة يومية، ولم تبذل السلطات أي جهود للقبض على الجناة «ووقف هذه الظواهر الخطيرة التي تهدّد الاستقرار بالإقليم، وحولت حياة المواطنين إلى خوف ورعب وجحيم لا يطاق».
ويشهد إقليم دارفور حالةً من السيولة الأمنية غير المسبوقة مؤخراً رغم اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا اكتوبر 2020م.