مكمل غذائي يحفز خسارة الدهون وإنقاص الوزن!
عندما يتعلق الأمر بفقدان الدهون الزائدة على الجسم، فإن الشعار القديم المتمثل في تناول كميات أقل والتحرك أكثر هو الحل البسيط دائما.
وكشف خبراء الصحة أن المكملات الغذائية، هي طريقة بسيطة أخرى لمساعدة المرء على اكتساب أقصى الفوائد الصحية، ولكن هل يمكن أن يساعدك المكمل على إنقاص الوزن؟.
واقترحوا أن مكمل فورسكولين الناتج عن جذر نبات في عائلة النعناع، يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن وبناء العضلات، وهناك بعض الأدلة على أنه يمكن أن يساعد في تحسين تكوين الجسم لدى الرجال، والمساعدة في منع زيادة الوزن لدى النساء.
وينمو النبات في نيبال والهند وتايلاند، ويستخدم منذ فترة طويلة في الطب الهندي القديم.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، دُرست آثار فورسكولين على مستويات الأحماض الدهنية.
ولاحظت الدراسة: “بحثنا في آثار فورسكولين وروليبرام في غذاء الحيوانات. واستخدمنا 50 أنثى من جرذان ويستار البيضاء التي قُسّمت عشوائيا إلى 5 مجموعات مع مجموعة واحدة تتبع نظاما غذائيا عالي الدهون، وفورسكولين. وجدنا أن فورسكولين يحفز تحلل الدهون ويثبط زيادة وزن الجسم عن طريق زيادة مستويات cAMP”.
وفي دراسة أخرى نشرت في مكتبة Wiley Online، تم تحليل تكوين الجسم والتكيفات الهرمونية المرتبطة بالفورسكولين، لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن “ثلاثين موضوعا تمت دراستها في دراسة عشوائية ومحكومة بدواء وهمي وفورسكولين، لمدة 12 أسبوعا. وأظهر فورسكولين إحداث تغييرات إيجابية في تكوين الجسم عن طريق خفض نسبة الدهون في الجسم وكتلة الدهون (FM) بشكل ملحوظ كما هو محدد بواسطة DXA، مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي. وبالإضافة إلى ذلك، أدت إدارة فورسكولين إلى تغيير في كتلة العظام لمدة 12 أسبوعا من التجربة، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي”.
كيف يؤثر فورسكولين على دهون الجسم؟
من الناحية النظرية، يساعد فورسكولين في إنقاص الوزن من خلال المساعدة في تكوين إنزيمات تسمى الليباز وadenylate cyclase، كما ذكر موقع Medical News Today.
وأضاف الموقع: “يعمل هذان الإنزيمان على تحرير الأحماض الدهنية من خلايا الجسم. وعندما تكون الأحماض الدهنية حرة، يمكن حرقها كوقود. وعندما يحرق الجسم الأحماض الدهنية، فإنه قد يقلل الدهون دون التأثير على كتلة العضلات الهزيلة”.
وما تزال الأبحاث حول المكملات محدودة، وكما هو الحال مع معظم المكملات الجديدة، يُنصح بشدة باستشارة الطبيب مسبقا.