مكوّن غذائي شائع أظهر أنه يخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة ويعزز طول العمر!
يتحقق طول العمر عندما يتم تقليل عدد من المخاطر الصحية الخطيرة، وتشمل: ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انخفاض الوظائف الفسيولوجية في جسم الإنسان بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والكوليسترول والسرطان. وأبلغ عن أن الإجهاد التأكسدي والالتهاب يساهمان بشكل رئيسي في تقدم الشيخوخة. وهذا هو المكان الذي يلعب فيه سحر الثوم في المساعدة على القضاء على العديد من هذه الأمراض المرتبطة بالعمر أو تقليلها والتي تعمل على تحسين طول العمر.
ويعد الثوم (Allium sativum) نبات وثيق الصلة بالكراث والبصل. إنه أحد أكثر المكملات العشبية التي يتم شراؤها على نطاق واسع والمستخدمة لخفض مستويات الكوليسترول.
وتشير الدراسات البحثية التي شملت كلا من الحيوانات والبشر إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول.
وفي معظم الدراسات التي أسفرت عن نتائج خفض الكوليسترول، تم استهلاك حوالي نصف غرام أو غرام واحد من الثوم يوميا.
وفي إحدى الدراسات المنشورة في المكتبة الوطنية للطب، أجري مزيد من التحليل على الثوم كعامل لخفض الدهون. والكوليسترول هو الدهون الرئيسية ويتكون من أجزاء مختلفة مثل كوليسترول LDL، أو الكوليسترول “الضار”، وهو الدهون الرئيسية التي تسبب تراكما ضارا وانسدادا في الشرايين.
ولتحديد تأثير الثوم على دهون المصل والبروتينات الدهنية بالنسبة إلى الدواء الوهمي وعوامل خفض الدهون الأخرى، أجريت مراجعة منهجية، بما في ذلك التحليل التلوي، لتجارب معشاة ذات شواهد منشورة وغير منشورة لمستحضرات الثوم لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
وشُملت ست عشرة تجربة، مع بيانات من 952 شخصا، في التحليلات.
ولوحظ متوسط الفرق في خفض الكوليسترول الكلي بين الأشخاص الذين عولجوا بالثوم وأولئك الذين يتلقون العلاج الوهمي.
وقالت الدراسة: “تمثل هذه التغييرات انخفاضا بنسبة 12% مع العلاج بالثوم بما يتجاوز المستويات النهائية التي تم تحقيقها باستخدام الدواء الوهمي وحده”.
وأضافت: “ظهر الانخفاض بعد شهر واحد من العلاج واستمر لمدة ستة أشهر على الأقل”.
ويعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم العوامل المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدت الدراسات أن مكملات الثوم لها تأثير كبير في خفض ضغط الدم. وتشير الدراسات السابقة إلى أن الثوم يخفض ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية والهوموسيستين، ويعزز المناعة ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات المرتبطة بآليات مكافحة الشيخوخة.
وتشير الدلائل العلمية إلى أن الثوم أظهر التأثيرات الوقائية ضد الإجهاد التأكسدي عن طريق استنفاد أنواع الأكسجين التفاعلية والالتهابات وإطالة العمر الافتراضي.
وأبلغ أن الثوم يحتوي على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا التي تمارس تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي تساعد في زيادة طول العمر.