أخبار السياسة المحلية

منسقية النازحين تُحذر من هجوم وشيك على مناطق بدارفور

الخرطوم – صقر الجديان

حذر متحدث باسم النازحين من هجوم وشيك على مناطق بدارفور، بعد رصد تجمعات لعناصر مسلحة في 4 من أصل 5 ولايات في الإقليم الذي لا يزال يُعاني من الاقتتال الأهلي.

وفي خواتيم أبريل الفائت، استباح مسلحون من القبائل العربية منطقة كرينك بولاية غرب دارفور التي معظم قاطنيها من قبيلة المساليت الأفريقية، مما قاد لمقتل 201 فردًا وتشريد آلاف السُكان.

وقال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الاثنين؛ إن “هناك تجمعات لمليشيات الجنجويد في مناطق ولايات وسط وغرب وجنوب وشمال دارفور”.

وتوقع أن ترتكب هذه المليشيات “إنتهاكات وجرائم مروعة ضد حقوق الإنسان وكرامته في الأيام المقبلة في مكجر بوسط دارفور وفوربرنقا بغرب دارفور ومخيم كلما بجنوب دارفور وطويلة بشمال دارفور، ومناطق أخرى في الإقليم”.

وطالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في 3 مايو الجاري، بمنحه صلاحية الأشراف على القوات النظامية التي اتهمها بالتواطؤ أو المشاركة في أعمال العنف التي اندلعت بولاية دارفور مؤخرًا.

وكشف رجال عن مقتل النازح عبد الباسط عثمان حسين 18 عامًا، ليل الأحد، وهو طالب بجامعة زالنجي بوسط دارفور؛ على يد مسلحين حاولوا نهب هاتفه الجوال وعندما رفض تسليمه لهم أطلقوا عليه أعيرة نارية أدت إلى قتله.

وقال المتحدث إن الوضع الأمني في دارفور لا يزال يُشكل خطرا دائما على النازحين والمدنيين في الإقليم، حيث تنشط المليشيات في ارتكاب الإنتهاكات الفظيعة التي تشمل القتل والاغتصاب والنهب والتشريد؛ بصورة يومية.

ولم يقود اتفاق السلام الذي وقع بين حكومة السودان وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، إلى إحلال الأمن في الإقليم المنكوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى