مواطنو بورتسودان يشكون من تفاقم أزمة المياه مع دخول فصل الصيف
بورتسودان – صقر الجديان
ضربت موجة عطش حادة أجزاء واسعة من مدينة بورتسودان الساحلية بولاية البحر الأحمر شرقي السودان ، وشكا مواطنون في المدينة من انعدام المياه بشكل كلي حيث تتفاقم هذه الأزمة سنويا مع دخول فصل الصيف.
ورصدت “صقر الجديان” تزاحم عشرات المواطنين أمام محطات التحلية أملا في الحصول على حصص من المياه بينما ارتفعت أسعارها بشكل جنوني.
وبلغ سعر عبوة المياه سعة 18 لتر 30 جنيهاًً من داخل المحطة بينما بلغ سعر العبوة سعة 12 لتر لدى البائعين في الخارج 300 جنيه.
ويشكو سكان بورتسودان من الأزمة المستفحلة في مياه الشرب التي تتكرر سنويا وطالبوا الحكومة المركزية بتوفير محطات تحلية بطاقات إنتاجية كبيرة لسد العجز في مياه الشرب.
واتهموا كل الحكومات التي تعاقبت على البلاد بما فيها حكومة الثورة بممارسة الكذب والتضليل على إنسان البحر الأحمر فيما يتعلق بإنجاز مشروع مد البحر الأحمر بمياه النيل.
واقترحوا ضرورة تحريك أسطول من تناكر مياه الشرب من مدنية عطبرة لإنقاذ المدنية من العطش.
ويم الجمعة الماضية وقف والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي ميدانياً على موقف المياه بمنطقة أربعات، ووجه هيئة المياه باستنفار الجهود وإعلان الطوارئ خلال فترة الصيف لإدخال جميع آبار المياه بمنطقة أربعات للخدمة؛ متعهداً بتذليل كافة المعوقات وتوفير الدعم اللوجستي.
وطالب والي البحر الأحمر بضرورة إحكام التنسيق بين هيئة المياه بالولاية والشركة السودانية للكهرباء ببورتسودان لمعالجة مشاكل قطوعات التيار الكهربائي التي تؤثر وتنعكس سلباً على انسياب المياه لمدينة بورتسودان.