نائبان بالشيوخ الأمريكي يتهمان الأمن السوداني بقمع المظاهرات
الديمقراطي بوب مينينديز، والجمهوري جيم ريتش، اتهما الأمن "باستخدام أسلحة ثقيلة لقمع المظاهرات المناهضة للانقلاب"
واشنطن – صقر الجديان
اتهم نائبان في مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، الأمن السوداني باستخدام “أسلحة ثقيلة في قمع المظاهرات المناهضة للانقلاب”.
جاء ذلك في بيان لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الديمقراطي بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري جيم ريتش، بشأن السودان، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.
وقال النائبان في البيان: “ندين بشدة العنف الذي مارسته قوات الأمن ضد المتظاهرين ضد الانقلاب في السودان وما أدى ذلك إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا”.
وأضاف البيان أن الأمن السوداني استخدم “أسلحة ثقيلة لقمع المظاهرات المناهضة للانقلاب”.
وتابع: “يجب محاسبة المسؤولين عن تنفيذ انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعن انتهاكات حقوق الإنسان”.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري”.
وفي 21 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وقع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وحمدوك اتفاقا سياسيا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق باعتباره “محاولة لشرعنة الانقلاب”، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.